خلقنا لنخطئ ولنقر بضعفنا امام عظمة الله
والانسان عقل وشهوة فان سما بعقله اصبح في مقام الملائكة وان تدنى بشهوته اصبح في مقام الشياطين
ولكن لله حكمة في اخطاء عباده اهمها ان يتخلى المرء عن العجب
ورب معصية ولدت ذلا واستغفارا خير من طاعة ولدت عجبا واستكبارا
والرجل الواعي لا يسال المعنية شخصيا وانما يتحرى سمعتها من اشخاص اخرين
فان سترها الله فيما مضى فلا داعي للسؤال عنه