سوف أحكي لكم قصة واقعية (و انا شخصيا أحب القصص الواقعية لمجتمعنا الجزائري )
تبدأ القصة من زواج أبناء العموم و كما تعلمون أن زواج الأقارب له سلبيات من ناحية الأمراض الوراثية المهم رزق الزوجان بعدد من أبناء فيهم السليم المعافى و فيهم المريض و أول الأبناء كانت فتاة و كان يشملها المرض و جاء على شكل تأخر دهني (أن شاء الله أكون قد إخترت المصطلح السليم ) بمعنى العقل أقل من السن بكثثثثثثييييييير ، المهم عاش الزوجان سعيدين الى أن كبر الأطفال
و أصبحوا في سن الزواج ،بدأت الأم تشعر بآلام غريبة بعد الكشف الطبي تبين أن مرضها سرطان (حفظكم الله و عافاكم من كل داء) شعرت الزوجة بدنو أجلها فطلبت من الزوج إحضار قريبة لها (كانت تربطهما علاقة وطيدة و حميمة )من اجل محادثتها بشكل منفرد و ذلك ما كان فعلا و أخبرتها بحالها
و إحساسها بدنو الأجل فطلبت منها الزواج من زوجها بعد وفاتها
و قالت لها : أني لا أرى أي إمرأة أو فتاة أحسن منكي و أمينة على أبنائي و أفضل لزوجي ، و طلبت الزوجة المسكينة نفس الطلب من زوجها ، و يمر أسبوع تقريبا على هذا الحوار ، و تتوفى الزوجة
و تترك أبناءها بمختلف الأعمار (قدر الله و ما شاء فعل ) و تم الزواج فعلا و أقيم العرس في منزلي أنا شخصيا
المهم بعد سنة من الزواج أنجبت الزوجة الجديدة طفلة صغيرة و جميلة و كما تعلمون الوسط يحمل أبناء الزوج ، لتبدأ المشكلة الحقيقة في الظهور و النوايا ، بحيث أصبح أبناء الزوج عالة على زوجة الأب و ما يدور في دهنها إلا التخلص من الفتياة بأي طريقة ، تصورو ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء خاطب للفتاة الكبرى و كما تعلمون أن لها تأخر دهنى ، تقوم زوجة الأب بإخفاء الموضوع عن أهل الخاطب على أساس أنها سليمة معافاة ، الى ان تم العرس و تخلصت زوجة الأب من اول العقبات .................................
و الله سألت نفسي في تلك للحظة : أوليس لكي إبنة قادر المولى عز وجل ان يبتليها و يعطيها نفس المصير (زوجة الأب) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و تقول زوجة الأب بنفسها و تعترف بدلك أنها أرادت التخلص منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه و الأمر بعد الزواج و إكتشاف الزوج للحالة الدهنية للفتاة ، هل تعلمون ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟ حتى الدخول يوم الزفاف لم يتم ، تصورو معي هذا الحال ، لتثور ثورة الزوج من الغرر الدي وقع فيه
و تخيلوا بقي على هذا الوضع مدة سنة و الفتاة المسكينة لا حول و لا قوة لها ، ساكنة في منزل الزوج بدون أي تعريف لهويتها الإجتماعية ، المهم بعد مشاكل و مشادات و فضائح تم الطلاق بالتراضي ،
و هذا حق الزوج على أساس انه مغرر به و صراحتا كان من الأولى تغريم والد الفتاة لأنه أخفى وضعها الصحي .
لنعود الى زوجة الأب التي لم تفلح و عاد الوضع الى ما كان عليه في السابق ، لكن هل سوف تنجو بفعلتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أوليس هناك رب سبحانه و تعالى يراقب العباد و النوايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست هده امانة وضعها الله بين يديها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست لها إبنة في الطريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تجول بخاطري و الله الأنسان يأسف لتفكير و غرور أو عمى بصيرة الى هده الدرجة
قصة من واقعي أردت أن يستفيد منها الغير علها توقض أو تنبه الإنسان الى أخطائه أو ينصح بها الغير
أرجو اني أفدتكم بشيئ و تتفاعلوا مع الموضوع بكل روح موضوعية طبعا