منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا ، لن أحزن على هؤلاء ( الحكاّم)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-08, 16:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأمير الصاعد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمير الصاعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو عند المقدرة من أنبل الصفات

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم عند فتح مكة منتصراً لمشركي قريش الذين حاربوا دعوته و حاصروها ، اذهبوا فأنتم الطلقاء

النصر عند الفتح كان مبيناً مؤزراً لا ريب فيه و اسس لدولة اسلامية حضارية بأتم معنى الكلمة اجتمعت فيها كل المواصفات التي جعلت منها مثالا فاً من نوعه منذ بدء البشرية قال تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس }أعطت للعالم باسره معنى و مفهوماً جديداً عن العدل و الاحسان و مكارم الأخلاق و أهل الفضل و الاثار و الحقوق و الواجبات المتر على فرد من المجتمع و حدود الحريات و أن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربى على أعجمي الا بالتقوى ، فرسان في النهار رهبان في الليل ، أشداء على الكفار

في حالة ما تسمى الثورات فانهم يغطون عن عدم ثقتهم بنصرها أو التشكيك في مصداقيتها أالخوف عليها من أي شائبة قد تشوبها ، عن طريق ما نراه و نسمعه من دعوات انتقامية لتخفيف من وطأة عدم وضوح الرؤى بالشكل الذي يجعلهم مطمئنين على مصير ما تسمى بالثورة
و الا ما معنى هذا التخبط الاعلامي وهيستريا الجمعات المتتالية ، كل أسبوع بعنوان جديد
هذا دليل أن كل ثورة لا تملك رأس مدبر و برامج واضحة معدة سلفاً و ايديولوجيا فكرية واضحة المعالم غير ملتبسة مع أد وات تفعيل ناجعة ميدانيا و مؤثرة شعبيا تحت راية واحدة يلتحفها الجميع .....لا تسمى ثورة و انما أصحاب الأجندات السياسية و الاعلام الموجه يوهم أتباعه و أنصاره و قرائه أنها ثورة لا لشيئ سوى للتجييش و الشحن و من ثم التسيير على النحو الذي يخدم الأحزاب و المتحزبين و أصحاب التكثلات السياسية المختلفة المناهج و الفكر و الأحلاف الدولية الباحثة عن مصالحها بالدرجة الأولى و يبقى الشعب المغلوب على أمره صاحب درجات دونية
و الله أعلم










رد مع اقتباس