يا أخي المدعو كيراني إن المعني بتسيير مركز التخليص فر من المصلحة التي يسيرها كل الموظفين بسبب فضاضته ، وهو لايستحق احتجاجا ، فهو نكرة فلنبقه كذلك إلى أن يحين موعد رحيله ، أو رحيل من يدعموه . فلنتحل بالصبر قليلا . وثق أنه يعلم أن كل الرواتب هي تنجز ببرنامج لا ناقة له فيها ولا جمل . وربما هذا التماطل مصدره السلطة التي تأمره وتنهاه ، فهو عبد مأمور ليس إلا .
وعلى احتمال أنه يخطئ في الحسابات كثيرا فهو ليس أهلا للمسؤولية ودليل على كفاءة من غادروه ، وإن كان معتمدا الخطأ فهو جايح . المهم حنا خالصين خالصين اليوم ولا غدوة .