شكرا على الموضوع و لي اضافة فقط
من عطل و يعطل اللغة العربية في الجزائر ...هو التيار البربريستي اللوبي المتجذر في النظام الجزائري و من ورائه طبعا فرنسا ...و لا علاقة لذلك باللغة الامازيغية ....كما قد يتبادر للجميع او القومية البربرية
اذ ان الدكتور عثمان سعدي نفسه امازيغي ...بل و معتز بامازيغيته اكثر من كل المتمزغين الذين يخونون الدكتور بسبب دفاعه عن اللغة العربية رغم انهم من اشد المدافعين عن لغة فرنسا التي كانت تسوم اباءهم و اجدادهم ........و لا تعجب اذا قلت لك ان الدكتور مهمش و مقصى من بلاده الجزائر ..لان الحكم فيها لأبناء فرنسا
و ليس فقط الدكتور عثمان سعدي بل الكثير من الامازيغ الذي فضلوا الوقوف الى جانب لغة القران و رفضوا رفضا قاطعا فرنسية اللوبي البربريستي الذي يتخفى وراء اللغة الامازيغية وهي منه براء
اذكر بلقاسم نايف بلقاسم و الذي رفض اللوبي المتحكم في الجزائر اضفاء اسمه على احد المؤسسسات التعليمية في بلده الجزائر و التي سمى احدى بناته عليها .....لا لشيئ الا لأنه نبغ في اللغة العربية و رفض النبوغ في اللغة الفرنسية مثلهم
لمين زروال الامازيغي و رئيس الجمهورية الذي اجبره اللوبي البربريستي على الاستقالة فقط لانه اراد تفعيل قوانين التعريب و هدد اللغة الفرنسية لغة اسيادهم في الجزائر
الراحل الامازيغي هواري بومدين الذي يكنون له العداء و ينشرون عنه الاباطيل و يحاولون بكل قواهم تشويه تاريخه رغم انه كان اب الجزائر الحديثة و كان رجلا وطنيا افضل بكثير من رموزهم التي يتغنون بها و التي علاقتها بفرنسا اكبر منها بالجزائر .........لا لشيئ الا لانه تمسك بهوية الجزائر العربية الاسلامية كما جاء في بيان اول نوفمبر ..و رفض فرنسا و فرنسية اللوبي البربريستي
و القائمة طويلة و طويلة وصلت حتى الى الفاتح طارق بن زياد ...الذي طعن فيه اللوبي البربريستي و يرفضه لا لشيئ الا لأنه تحاف مع العرب و لم يتحالف مثلهم مع الومانيين مثل من يمجدونهم
-------------------
------------------
و لولا ان ثوار جبهة التحرير الوطنية عربا و امازيغا تفطنوا لهذا التيار مبكرا و قطعوا امامه الطريق و صنفوه ضمن قائمة الحركى (لما ايقنواان الامازيغية التي ينادي بها غطاء فقط ) قلت و حاربوه مثل الفرنسييين تماما ..........لما استقلت الجزائر و لما نجحت ثورة التحرير