[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم

أتفكرون ما أفكر به !!!!!!!!!!

- هكذا بدأ احتلال فلسطين
- وهكذا هي غزة تعاني الويلات اليوم.

اليوم يطالبون بفندق أمام الضريح
و غدا قطعة ارض تعد بالهكتارات
و بعد غد ارض موسى التي فيها ولد
وبعد بعد غد تنشر الخيوط و البدء في التخطيط طويل الأمد لأربعة أجيال أو خمسة و ما يدريك لعل الأمر يعود إلا افتراءات سنة 2015 و ما يدعون فيها من تحول للتاريخ الإسلامي إلى حرية جنسية للمرأة العربية و فيها تدخل الأمم المتحدة لحفظ سلامة نساءنا و بناتنا فيكون الرجال تحت رحمة اليهود و بروتوكولات حكمائهم و هي قوانينهم من ستطبق بحذافيرها على ارض الرسالات .

يا مصر الم تستفيقي بعد من غفلتك
يا مصر هل ترين بأم عينك إلى ما يذاع عبر محطاتك
يا مصر يا أم الدنيا يا من ذكر اسمك في كلام الرحمن القرآن ألم تعرفي بعد من هم اليهود
الم يرو المعجزات أمام مرآي أعينهم فتنكروا و قتلوا الأنبياء و خدعوا الرجال ويتموا الأطفال و اغتصبوا و عاثوا في الأرض فسادا ومازالوا .

يا مصر بالله عليك أي سفارة لليهود فيك !!!
يا مصر كيف تجرئين على تحريم الشوارع من أهلها فتحلينها لمن لعنهم الله و الناس أجمعين و هم المغضوب عليهم تردد في الصلاة من قبل الملايين من المصلين و أنت قلت بلى سيكون حقا لليهود في بلادي . وما الضريح إلا سببا صغير يبحث عن الكبير ألا تعرفين .

يا مصر انك والله تدخلين الحقد في قلوب أشقائك و لن ترضى عنك الشعوب ، فهذا أول مدخل الباب فيك و مازالت الأمتار بأربع أو خمس خطوات فالخطوة كالقرن أو تزيد فما دهاك .

إن المصاب اليوم كبير انحزن عن أبناء غزة ، أم نحزن كونك أنت المعيل
إن القلب امتلئ غيضا و تحصرا و العين بكت لانتشال الأيتام و الرضع
ومازالوا يمشون على أرضك على مرأى و مسمع البرلمان .
روحي يا مصر فلم يبقى فيك سوى مسلسلات العراء و أفلام البغض و الليالي الحالكات .
أين رجالك ، أين ثوارك ، هل ذهبوا مع ذهاب قلبك

يا مصر لا اعرف هل رثاء ما أقول أم هجاء فقد اختلطت الأمور .

أفيقي ...