اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
السلام عليكم و رحمة الله
لاشك أننا تعودنا على إصلاحات تمحي الإصلاحات و تعودنا على الإنطلاق من الصفر دوما . حلقة التقدم نحو الصفر
كمثال بسيط بالنسبة لرئيس بلدية .. عندما ينجح في الإنتخابات .. أول إجراء يقوم به هو إلغاء أغلب الإنجازات التي قام به من سبقه بحجة أنها (لا تصلح ) .. و لأنه هو ( الرئيس الجديد للبلدية ) الأكثر ذكاء و حكمة .. ليبرهن من خلال مشاريعه الجديدة و رؤيته الجديدة مدى عبقريته
و هكذا بالنسبة للوزراء و الحكومات
أي عدم وجود الخطط البعيدة المدى .. الخطط التي يبدأ فيها المسؤول الجديد من النقطة التي توقف عندها من سبقه
أي .. عدم وجود الإستمرارية في إتباع الأهداف
من ما جعل الدولة و مشاريعها دوما تنطلق من الصفر .. ترتفع شيئا ما من حين لآخر ثم تعود للصفر
سياسات الحكومة هي سياسات بقاء و ليست سياسات بناء مشارع قابلة للإستمرار
ننتظر أن يأخذ الله سبحانه و تعالى أمانته للذين هم متشبثين بكراسي التسيير على مدى 50 سنة
و من بعد ذلك .. يتحد الشباب الواعي من خيرة هذه الأمة يد بيد .. من أجل إعادة بناء الدولة أو ما تبقى منها . من الصفر
فالجزائر حاليا تحتل المرتبة صفر عالميا في الصناعة و التكنولوجيات
لأنه لا ركائز إقتصادية حاليا للجزائر
لهذا من الواجب إعادة النظر في كل شيئ و الإستعانة بتجارب الآخرين في التنمية و الصناعة
نعم أخي الكريم .. الحل هو إعادة بناء الدولة من الصفر بقواعد إقتصادية و ثقافية صلبة بمناهج إسلامية
بوركت أخي الكريم على هذا الطرح البناء و الهادف و شكرااا جزيلااا لك
تحياااااتي
|
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا أحييك تحية عطرة لجودة و صرامة قلمك و بعد نظرك
لا أخفيك سرا أنني و إحدى الزائرات لهذه الصفحة وصلنا للنقطة التي أشرت إليها و هي الإستمرارية في الأهداف و التفكير بهدوء و النظر للبعيد و عدم إنتظار النتائج في القريب بل ترقبها في البعيد الآجل و هذا الذي يعطي النتائج حتمية بقائها لمدة أطول و تأثيرا أقوى على المجتمع.
نعم الإستملرارية التي تنقصنا. و هناك أمر نغفله دوما و هو جدية طلبنا للنتائج و تحقيق المشاريع في أرض الواقع.
فكم مرة تكلمنا عن الإصلاح و لكن لم تكن هناك جدية فيه لا من الحكومة و لا من المواطن.
أظننا تربينا هكذا نعم سيدي إنها تراكمات الزمن العفن الذي مر على البلد من زمن ليس بالبعيد و لكنه أعطى مفعولا سيئا.
لذا أرى أنه من الواجب أولا إعادة تربية هذا الشعب و أقصد طبعا الأبناء و تحضيرهم لمرحلة يقودون هم فيها و نكون نحن الذين نوجه ونربي في المرحلة هذه.
ثم بعد ذلك النتائج تأتي تباعا.
و الله أعلم
تحياتي القلبية الخالصة.