بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد النبي الأمين، أما بعد أخواني، فاخترت اليوم أن أسجل هذه الكلمات لأن حرارة الكلاسيكو لا زالت مرتفعة، فمع طي صفحة اللقاء، بقي الكثير من الكلام هنا وهناك، واخترت أن أرد اليوم على بعض ما سمعت من تعليقات. صباح اليوم التالي من لقاء الكلاسيكو، سمعت الكثيرين منشغلين بالحديث عنه، ولا شك أن كثيراً من الكلام الذي سمعت يعتبر تعصباً أعمى لم يتوصل لحقيقة الأشياء، ولعل أكثر الأشياء التي استوقفتني إدعاء البعض أن "الحظ" وقف بجانب برشلونة، وأن الريال خرج مهزوماً لعدم تحقق العدالة، فـ"العدالة" برأيهم كانت تقتضي أن يخرج الريال إما منتصراً أو على أقل تقدير متعادلاً من قلعة الكامب نو، وأولئك يضيفون قائلين إن أداء فريقهم "الثاني" في ظل غياب الصف الأول بداعي الإصابة كان كبيراً لدرجة أنه "قزّم" برشلونة، وقلل من هيبته الذي فرضها في قليل الأسابيع المنصرمة!! إذن "إدعائهم" أن الريال خرج منتصراً معنوياً، والإدعاء يتزايد ليقول أن برشلونة خرج منتصراً بنكهة الخسارة، ولعلني سأحاول في قادم السطور أن أرد وباختصار على كل هذه الإدعاءات: