منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الثامنة ( أ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-26, 22:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أختكم
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية أختكم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


الجواب الأول

الحديث الرابع :مراحل الخلق
ملء فراغ الحديث الرابع

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق:
{إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغه مثل ذلك, ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح, ويؤمر بأربع كلمات, بكتب رزقه و أجله و عمله وشقي أو سعيد ; فوالله الذي لا إله غيره, إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا
اقتباس:
ما
يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكل
اقتباس:
أحدكم
ليعمل بعمل أهل النار حتى
اقتباس:
ما
يكون بينه و بينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها
}.


[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643].

ب-فوائد الحديث الرابع


راوي الحديث هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود و قد قال في نقل كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي حدثه به جملةً تثير الإنتباه ـ وهو الصادق المصدوق ـ فقد قال الصادق لصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم في جميع أقواله و أفعاله و المصدوق لأنه مصدوق فيما يوحي إليه ربه عز وجل و هذه الجملة تذكر بصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن ما جاء في هذا الحديث هو من أمور الغيب التي لا يعلمها الله تعالى

فوائد هذا الحديث كثيرة نذكر منها
أنه بين لنا أمرا غيبيا و وهو مراحل خلق الإنسان فبين أن ذلك يتم على أربعة أطوار طور النطفة أربعين يوما
ثم طور العلقه" أربعين يوما
ثم طور المضغه أربعين يوما
ثم طور رابع ينفخ في الجنين الروح فيصبح له حكم الإنسان

و نستفيد من هذا الحديث أن لِلرّحِم ملكٌ مُوَكّل به
و أن الله سبحانه و تعالى قد قدر كل شيء في كتاب و من ذك الرزق والأجل و العمل و الشقاء أو السعادة في الاخرة
ونستفيد من الحديث أن الجنين دون الأربعي لا روح فيه وبذلك لا يأخذ حكم الإنسان فإن مات الجنين أو سقط فإنه لا يغسل و لا يصلى عليه
وبالتالي فإنه إذا سقط بعد الأربيعن فإنه يأخذ حكم الإنسان فيُغسل و يُصلى عليه


و في هذا الحديث نصح للمستقيم بأن يحقق الخوف و الرغبة لله عز وجل فقد بين رسول الله صلى الله عليه و سلم أن المرء يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه و بينها ذراع إذ يسبق عليه الكتبا فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار

وكذلك في رجاء للعاصي بأن يدخل الجنة برغم ما أسلفه لقوله صلى الله عليه و سلم ....حتى لا يكون بينه و بين النار ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها

و يُوضَّح هنا أن المقصود بأن يكون بينه و بين الجنة ذراع هو قرب أجل الإنسان و ان الله لا يحرم أحدا عمل للجنة طول حياته في آخر لحظه و لكن هذا الإنسان الذي يعمل طول حياته بعمل أهل الجنة فإن عمله في الأصل فاسد لأن باطنه فاسد و إنما كان الصلاح في عمله من باب الظاهر للناس والله أعلم


2.تطور خلق الإنسان في بطن أمه أربعة أطوار :
1 - طور النطفة أربعين يوما
2- طور العلقه" أربعين يوما
3 - طور المضغه أربعين يوما
4- طور رابع ينفخ في الجنين الروح فيصبح له حكم الإنسان



الجواب الثاني

ملء فراغ الحديث الخامس


الحديث الخامس : النهي عن الإبتداع في الدين


عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }.

[رواه الـبـخـاري:2697، ومسلم:1718 ].
وفي رواية لمسلم : { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }

ب 1- فوائد الحديث الخامس


أول ملاحظه نوردها في شرح و ذكر فوائد هذا الحديث هو الكلام عن راوي الحديث فراوي الحديث هو أمنا عائشه رضي الله عنها و قد كنيت هنا بأم عبد الله وقد ذُكر أنه وُلِد لها ولد ومات ولكن الراجح أنه لا ولد لها وكُنيت كذلك من باب أن من أحب الأسماء إلى الله تعالى إسم عبد الله

و سميت أم المؤمنين لأنها زوج النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لأن الله سبحانة و تعالى قال : " ...و أزواجه أمهاتكم .."

وقد نقلت إلينا رضي الله عنها علما كبيرا عن رسولنا صلى الله عليه و سلم

ثانيا نتكلم عن متن الحديث فهذا الحديث أتى متنُه على صيغتين صيغه في صحيح البخاري و أخرى في صحيح مسلم

وهذا الحديث يصنفه العلماء كميزان للأعمال الظاهرة كما أن حديث عمر بن الخطاب "إنما الأعمال بالنيات " مصنفٌ كميزانٍ للأعمال الباطنة ..

فللعمل شرطان الإخلا ص وهو مقرون بالنية و المتابعة و هي مقرونة باتباع العمل لسنة الرسوال صلى الله عليه و سلم

و في لفظ البخاري "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فقد قصد الرسول صلى الله عليه و سلم بكلمة أمرنا "الإسلام" وهذا يدل أنه لا يجب زيادة أو نقصان أي أمر عما جاء به و حدده رسول الله صلى الله عليه و سلم و لو بحسن نية .. و من هذا يُفهم أن كل بدعة و محدثه في الدين مردودة و تبطل العمل فلا يقبل و يؤزر مرتكبها

ومن لفظ مسلم نستفيد أن العمل حتى و إن كان أصله حلالا فإنة إن لم يؤتَ بالصفة التي وردت بالكتاب أو بالسنة و لو بحسن نية فهو مردود مثل صيام يوم العيد ..أو زيادة أو نقصان عدد الركعات في الصلاة!

2 - إكمال الناقص


من باع بيعاً محرماً فبيعه باطل , ومن صلى صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلةومن صام يوم العيد فصومه باطلوهلم جرا، لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلة


الجواب الثالث


أ- ملء فراغ الحديث السادس

لحديث السادس: الابتعاد عن الشبهات



عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمورٌ مُشْتَبِهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشُّبُهاتَ فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وَقع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسد كله ألا وهي الـقـلب }.



رواه البخاري:52، ومسلم:1599

ب-فوائد الحديث السادس



في هذا الحديث يبين رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الأمور على ثلاث مرتب حلال بين وحرام بين و مشتبة

فالحلال البين هو كل أمر مباح و بابه واسع مثل الأكل و الشرب و الزواج ....

و الحرام البين مثل أكل لحم الخنزير و الربا والزنا و شرب الخمر ...

و المشتبه هو الدي' لم يبن حلاله من حرامه وليس هذا الإشتباه لدى كل الناس فهناك من يعلم حكمه و هناك من لا يعلم
وقد يكون الإشتباه في حكمٍ ما من باب صحة الدليل و مثال ذلك صحة حديث أو من باب تطابق الدليل و موافقته للحكم
و يسمي الأصوليون في الفقه النوع الأول تخريج المناط و الثاني تحقيق المناط

و يفيد هذا الحديث في أنه على الإنسان اتقاء الشبهة حتى يتبين له حلها من تحريمها

و جاء في الحديث أن من اتقى الشبهات استبرأ لدينه أي براءته أمام الله تعالى ولعرضه أي أمام الناس حتى لا يقول الناس فلان فعل كذا و كذا و فيه شبهه

وبين الحديث أن من تساهل في الشبهات فهو سيصل للحرام حتما

وضرب لذلك مثلا بالراعي فإن الغنم إذا رُعي بها قرب الحمى وهي مكان مليء بالعشب و الحضرة عادة فإنها قد تخرج سيطرة الراعي عليها فتأكل من الحمى وكذك النفس فهي تسقط في المعاصي لعدم اتقاء الشبهات فمتى تعودت عل الشبهة سهل عليها الوقوع في الحرام



ويدل هذا الحديث على جواز ضرب المثل الحسي لفهم ما هو معنوي ضرب المثل لتبيين المقصود من الكلام و هذا من حسن ءدبه و تربيته ـ صلى الله عليه و سلم ـ لأصحابه

و بين هذا الحديث أنه كما أن لكل ملوك الأرض حِمًى يحرم على الناس دخولها و قربها , فإن لله حمى أعظم و هي محارمه و طبعا ليست كل حمى الملوك جائز'ه فمنها ماهو جائز ومنها ما هو محرم ولا يسع المقام ولا العلم للتفصيل في هذا

ويفيد هذا الحديث أن صلاح الجسد منوط بصلاح القلب و أن ظاهر المرء دليل على باطنه فمن صلح قلبه صلح ظاهره و من فسد قلبه فسد ظاهره

لذلك يجب على المرء أن يحفظ قلبه و يعتني به خاصة لأنه أصل كل أعماله ..

وقد ضرب بعض العلماء في ذلك مثلا أن القلب كالملك و أن الجسد كالرعية ولكن هذا المثل غير معبر عن الأمر الذي ورد في الحديث فالرعية قد لا تطيع الملك و لكن القلب إذا أمر فليس للجوارح إلا أن تطيعه

- قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور
إلى ثلاثة أقسام اهي :
1 -حلال بينٌ واضح كشرب الماء و أكل الثمار طبعا دون يكون في وقت يحرم فيه الأكل و الشرب أصلا كصوم رمضان
2- حرام بينٌ واضح مثل شرب الخمر و الزنا و أكل الخنزير
3 -و أمور مشتبهة لا يظهر حلالها من حرمها كشرب الدخان الذي كان شبهة في أوله لكنه تيبين تحرميه في ما بعد لتبين ما فيه مو مساوئ على صحة ا البشر و مالهم

والله أعلم وليغفر الله لي مازدته من فهمي


و السلام عليكم رحمة الله و بركاته

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب
أسعد الله جمعتكِ حبيبتي









آخر تعديل الماسة الزرقاء 2009-01-16 في 14:44.