أولا أخي أسال الله تعالى بمنّه وجوده وكرمه أن يجمعك بمن تقرّ عينك وتكون سببا لسعادتك في الدنيا والأخرة ...
ولو اني أعتب عليك عدم اقتناعك بنصيحتي حول إتبّاع فتاة ارتحت لها قصد الزّواج وطلب العفاف والإحصان وليس اتباعا من أجل المعاكسة أوشيئ من هذا القبيل ....
حيث أني لم أتكلم من فراغ فالمسالة أباحها الشّرع الحنيف وإليك الدّليل :
عن أبي حميد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلينظر إليها إن كان إنما ينظر إليها لأجل نكاحها »
وقرّر العلماء إباحة ذلك ولو بدون علمها ....
كذلك ألفت انتباهك إلى لطيفة جميلة حول صلاة الإستخارة ألا وهي
أن صلاة الإستخارة تكون بعد أخذ القرار والعزم على تنفيذه ولا تكون قبل ذلك....
تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلّم ....إذا همّ أحدكم بالأمر....فليركع ركعتين .....الحديث ......
فاستحباب الصلاة يكون بعد الهمّ وليس قبله
أسأل الله العظيم أن يمّن عليك بالزوجة الصالحة المؤمنة التقية المخلصة الصادقة
فهذه هي أركان السعادة .....
ربي يحفظك ولا تنسانا من خالص دعائك ......