بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بعض ما قاله الشاعر أحمد مطر أرجوا أن تنال رضاكم
عربي أنا
عربيٌّ أنا أرثـيـنـي **** شقّي لي قبراً .. و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى **** غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً **** بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ **** أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً **** أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ **** من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى **** ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً **** وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ **** دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ **** من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ **** والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى**** لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى **** ويعيد الفرحة لسنيني
أطلقت جناحي لرياح إبائي ،
أنطقت بأرض الإسكات سمائي ،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي ،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء ،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ.
لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـةْ !
يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي
قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـةْ
يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي
يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ
لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلةْ
حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـةْ
!
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
يفتلها إ يـقا ع الطبلة ...
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..(
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
والحراس المنتشرون بكل مكان