منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اعترافات متأخرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-05, 22:43   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اعترافات متفرقة



الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم

كُشِفَ أخيراً عن الوثيقة التي كتبها وزير المستعمرات البريطانية " اورمسي جو " لرئيس حكومته حيث قال :

إن الحرب علمتنا أن الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم الذي ينبغي على الامبراطورية أن تحذره وتحاربه ، وليست انجلترا وحدها التي تلتزم بذلك ، بل فرنسا أيضاً ، ومن دواعي فرحتنا أن الخلافة الإسلامية قد زالت ، لقد ذهبت ونتمنى أن يكون ذلك إلى غير رجعة .. إن سياستنا تهدف دائماً وأبداً إلى منع الوحدة الإسلامية أو التضامن الإسلامي ، ويحب أن تبقى هذه السياسة كذلك ..

إننا في السودان ونيجيريا ومصر ودول إسلامية أخرى شجعنا – وكنا على صواب – نمو القوميات المحلية فيه أقل خطراً من الوحدة الإسلامية أو التضامن الإسلامي ، ومن الخطر أن الوحدة العربية قد تكون تمهيدية لإقامة وحدة إسلامية ، وضرورة الحذر من هذا الاتجاه حتى لا يواجه الاستعمار خطر عودة الإسلام ... هذه هي الخطة التي ما زالت تفرض نفسها . ([34] )





حول الصلاة والصيام :

قال الفيلسوف " رينان " : " كلما رأيت صفوف المسلمين في الصلاة أتأسف أني لست مسلماً " ([35] )

في ألمانيا ، اجتمعت هيئة طبية على حالة مريض أو أكثر ، وكان من المرضى رجل مسلم لكنه غير ملتزم ، أو هو ملتزم لكنه لا يؤدي الصلاة كما يجب ، فقال أحد الأطباء ووافقه الآخرون : " نحن نعالج أمراض الإنزلاق الغضروفي ( الدسك ) ونعجب أنك يا فلان لديك هذا المرض ، مع أن المسلمين أبعد الناس عن الإصابة به ، لأنه صلاتهم اليومية خمس مرات هي من أفضل التمارين الرياضية ، المانعة لمرض ( الديسك ) وأمراض أخرى .. " ( [36])

وفي باكستان ، مفكر سويدي بهره وأخذه بماجامع قلبه إيمان المسلمين وصبرهم في تلك القرية الباكستانية ، عند ما رآهم يمتنعون عن الأكل والشرب في ساعة محددة ، ويقبلون عليها في ساعة محددة ، وليس عليهم من رقيب أو ناظر يلاحقهم .. عندها قال ذلك المفكر : " حقاً إن تعاليم هذا الدين ليست من صنع بشر ..إنها تنزلت من إله يدرك المؤمنون به أنه يراهم وإن لم يروه " ([37] )

ويقول طبيبي فرنسي مشهور : " لو لم يكن في الإسلام إلا الصوم ومنع الخمور لكفى ذلك سبباً في اتباعه ، نظراً لما لذلك من أثر يحمي المعدة والكبد وبقية الجسم من مصائب فتاكة " ( [38])



حول الآذان :

قال نقيب الأطباء النفسانيين في ألمانيا الاتحادية : " إن كلمات الآذان الذي يدعو المسلمين إلى الصلاة ، تُدخِل السكينة إلى قلب المريض النفسي حتى لو لم يكن يفهم معانيها !! "

وأضاف الرجل : " إن الآذان يزرع النور والأمل بداخل المصابين بالاكتئاب أو فقدان الثقة بالنفس أو كراهية الحياة أو الشعور بالفشل " ..

والمثير في تجربة عميد الأطباء النفسيين في ألمانيا الغربية أنه استخدم الآذان في البداية ، وهو يجهل أنه النداء الإسلامي باللغة العربية لأداء الصلاة !! ( [39])

والمعروف أن الشيطان إذا سمع الآذان ولّى هارباً وله ضراط ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .

ومع هذا كله هناك من أنباء المسلمين اليوم من يضايقه صوت المؤذن

ويزعم أنه يسبب له إزعاجاً ، ولعمر الله لو كان صوت مزامير الشيطان لاهتز طرباً وسروراً ، (( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) ) (الزمر:45)

فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .

نهاية المطاف

في ختام هذه الجولة مع عدد من المشاهير من مغنين وممثلين ، وأطباء وأدباء ، وفلاسفة ومفكرين وغيرهم ، وبعد أن استمعنا إلى أقوالهم واعترافاتهم ، بقي أن نقول إن بعض هؤلاء المشاهير لم يزل على ما هو عليه قبل اعترافه ، ولسان حاله يقول : (( من شب على شيء شاب عليه )) ..

وبعضهم – ولله الحمد – وفقه الله لسلوك الطريق المستقيم ، وأصبح من الدعاة إلى الله .... وأولئك الذين هداهم الله ، وأولئك هم أولو الألباب ، فنسأل الله لنا ولهم الثبات ، وصلى الله على نبينا محمد .


المصدر
كتاب اعترافات متأخرة

المشاهير وغيرهم يعترفون

تأليف محمد بن عبد العزيز المسند










رد مع اقتباس