نظرا لأهمية الأنترنت و دخولها السريع الى كل البيوت بالتالي أصبحت جميع المواضيع في متناول الطفل ثم المراهق مهما كان نوعها
و غايتها و الثقافة التي تسعى إلى بثها في أدهان المراهقين
فبعدما كان لكل عمر يمنح كم معلوماتي يتناسب مع مستواه الفكري مع حساب التوقيت و المكان طبعا ، لتأتي الأنترنت و تناقض هده القاعدة و التي قد تخلط الأمور للمراهق بمفاهيم و أساليب خاطئة أكيد خصوصا مع تضارب الثقافة الإسلامية و الغربية ، و إعتبار الشحنات السياسية الواقعة حاليا
مثل قصة حقوق المرأة و الطفل (بمعنى مجرد حيل من اجل تفكيك المجتمعات
و تسهيل عملية نهب الثروات بالمفاهيم المغلوطة عن الغرب و مقاصده نحونا ) إدن كيف نحمي أجيالنا من هذه الوسيلة
التي إذا منع منها الطفل في البيت فلن تستطيع أن تمنعه من إستعمالها في قاعات الأنترنت و منازل الأصدقاء
إذن كيف تعلم المرهق منهجية إستعمال الأنترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع مهم فأحببت طرحه خصوصا في هذه الفترة بالذات أرجوا أن تتفاعلوا مع الموضوع بطريقة بناءة أكيد
و يكون الكوضوع قد نال إعجابكم
أنتظر إجاباتكم بفارغ الصبر