رجعتُ لنفسِى فاتهمتُ حَصَـاتِى وناديتُ قومِـى فاحتسَبْتُ حَيـَـــاتِى
رَمَونِى بعقم فى الشباب وليتنى عقِمتُ فلم أجــزع لِقـَــول عـِــدَاتِي
أنا البحرُ فى أحشائِهِ الدُّرُ كامِنٌ فهل سَاءَلُوا الغواصَ عن صَدَفاتِى
أرى لرجالِ الغربِ عِـزا ومَنعـة وكــم عـَـــزَّ أقـْــــــوَمٌ بعِــز لُغـَــاتِ
أرى كلَّ يـوم بالجـــرائِدِ مَــزلقاً مـن القبــــر يُدنينِـى بغيـْـــِر أنـَـــاةِ
إلى مَعْشَر الكُتابِ والجَمْعُ حَافلٌ بسطتُ رَجَــــائِى بعدَ بَسْـطِ شَكـَاتِى
فإمَّا حياة تبعثُ المَيْتَ فى الِبلى وتُـنبـت فى تلك الرُّمُـــوس رُفــاتِى
وإمَّــا مَمَــاتٌ لا قيــامَة بعــــدَهُ مَمَــاتٌ لعَمْـــِرى لم يُقــسْ بممَــاتِ