منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خضراء الدمن
الموضوع: خضراء الدمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-04, 10:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مسعود مصطفى
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مسعود مصطفى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medmilia مشاهدة المشاركة
سئل رسول الله عن خضراء الدمن فقال صلى الله عليه وسلم هي المراة الحسناء في المنبت السوء انها هدا الحديث ينطبق اليوم على جيلنا الحالي الدي بات يشرب من ارهصات مجتمعاتنا المتعفنة اليوم لا دواء كفيل بمعالجة هدة الافة لا برامج بن بوزيد و لا سي عمار لان المشكلة ليست في البرامج و لا في الؤطرين انما في الحالة التي وصل اليها جيلنا و التي اثرت على كل جوانبه سواء العقلية او السلوكية هدا الجيل اصبح كالمرأة الحسناء ادا نظرت اليها سرك جمالها اما اللب الدي هو في الحقيقة الاساس فحدث و لا حرج و اليكم الجواب
موضوع هام ولكنني أعتقد أن هذا الحديث ضعيف ومنكر فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجاء في الأثر أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال - لا تلوموا أولادكم فإنهم ولدوا في عصر غير عصركم- وأنا لا أريد أن أحمل على شبابنا كلهم فلم يزل هناك بعض الشباب ماشاء الله ونحن في يوم من الأيام قيل عنا نفس الكلام من طرف الأكبر منا وهكذا كل جيل يلوم الجيل الذي يليه وأصبحنا ككرة الثلج تزداد دحرجة وكبرا
لا زلت أذكر تلك الضحكة الساخرة التي أطلقها -علاء مبارك- حينما سأله أحد الصحفيين عن شباب اليوم وعن الحملة التي يشنها ضده شباب الإنترنات لكن أين هو الآن ؟!
المشكل أننا نحكم على شباب اليوم بعقلية أمسنا المليئ بالتناقضات فلو صلحنا نحن لصلح شبابنا ولكننا نحب أن نعلق أخطاءنا على غيرنا لإضفاء نوعا من السكينة النفسية الخادعة ولا أجد ماأقول لشباب اليوم غير ماقاله نزار قباني في هوامشه على دفاتر عمرنا المليئ بالنكسات

نريدُ جيلاً غاضباً..

نريدُ جيلاً يفلحُ الآفاقْ

وينكشُ التاريخَ من جذورهِ..

وينكشُ الفكرَ من الأعماقْ

نريدُ جيلاً قادماً..

مختلفَ الملامحْ..

لا يغفرُ الأخطاءَ.. لا يسامحْ..

لا ينحني..

لا يعرفُ النفاقْ..

نريدُ جيلاً..

رائداً..

عملاقْ..


يا أيُّها الأطفالْ..

من المحيطِ للخليجِ، أنتمُ سنابلُ الآمالْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيكسرُ الأغلالْ

ويقتلُ الأفيونَ في رؤوسنا..

ويقتلُ الخيالْ..

يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ- طيّبونْ

وطاهرونَ، كالندى والثلجِ، طاهرونْ

لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ يا أطفالْ

فنحنُ خائبونْ..

ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ، تافهونْ

ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ.. كالنعالْ

لا تقرؤوا أخبارَنا

لا تقتفوا آثارنا

لا تقبلوا أفكارنا

فنحنُ جيلُ القيءِ، والزُّهريِّ، والسعالْ

ونحنُ جيلُ الدجْلِ، والرقصِ على الحبالْ

يا أيها الأطفالْ:

يا مطرَ الربيعِ.. يا سنابلَ الآمالْ

أنتمْ بذورُ الخصبِ في حياتنا العقيمهْ

وأنتمُ الجيلُ الذي سيهزمُ الهزيمهْ..









رد مع اقتباس