اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.اخواني اخواتي ان ظاهرة الغش اصبحت متفشية في الوسط المدرسي. ان اليوم اوجه كلامي الى بعض الاشخاص فقط.ان المفتش يغش .المدير يغش.المعلم يغش.................ماذا ننتظر من التلميذ.......اكيد الغش. ان المسابقات المهنية معظم المدراء نجحوا عن طريق الغش.وفي مرحلة التكوين مدير ومديرة المستقبل يغشان.حاسبوا انفسكم يا جرذان قبل ان تحاسبوا التلاميذ.لكن فيه بعض الاشخاص نجحوا باجتهادهم بارك الله فيهم .وحفظهم ان شاء الله.اخواني .اخواتي يجب ان نحارب هذه الظاهرة لانها اصبحت تشكل خطر على مستقبل الابناء.
|
- "من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة"
وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
- يتشوّف الإسلام إلى الستر ، ويتطلّع إلى إخفاء الزلات ، وكتمان العيوب .
إذ أن إفشاء ذلك يعيب صاحبه بالدّرجة الأولى
وهو سبب لفشوّ الفاحشة ، وانتشار الفساد .
ولذلك لما جاء هَـزَّال بن يزيد الأسلمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورفع له شأن ماعز
والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكبرى .
ومِن هُنا جاء الحث على ستر المسلمين والمسلمات .
فقال عليه الصلاة والسلام : من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة .
وهذا الستر مُتعلّق بالمعاصي والآثام لا أن يستره بالكسوة ونحوها .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
قوله " ومن ستر مسلما " أي رآه على قبيح فلم يظهره ، أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه .