من شعر علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا ***يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا*** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة***ما أكل العصفور شيئا مع النسر تزول عن الدنيا فإنك لا تدري***إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة***وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا***وأكفانه في الغيب تنسج، وهو لا يدري
فمن عاش ألفا وألفين***فلا بد من يوم يسير إلى القبر
**************
وقال الشاعر
يا عجبا للناس لو فكروا و حاسبوا انفسهم ابصروا
و عبروا الدنيا الـى غيرها فـأنما الدنيا لـهـم معبر
لا فخر الا فخر اهل التقى غـدا اذا ضمهم المـحـشـر
ليعلمن الناس ان التـقـى و البر كـانـا خير ما يـدخـر
عجبت للانسان فى فخره و هو غدا فى قبره يقبر
مــا بــال مـن اولـه نـطـفـه و جـيـفــه اخـره يـفـجـر
اصبح لا يملك تقديم ما يرجـو و لا تأخـيـر مـا يـحـذر
و اصبح الامر الى غيره فى كل ما يقضى و ما يقدر
شرح الله صدرك ونور قلبك
موضوع يحث لوقفة صادقة وحديث صريح مع النفس