فائدتا المساء لهذا اليوم:
فوائد القراءة والمطالعة:
.........وَخَيْرُ جَلِيسٍ فَي الأَنَامِ كَتَابُ.......
1- طرد الوسواس والهمّ والحزن.
2- اجتناب الخوض في الباطل.
3- الإشتغال عن البطّالين وأهل العطالة.
4- فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلِّي بالبلاغة والفصاحة.
5- تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
6- غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
7- الإستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
8- إيجاد المَلَكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
9- زيادة الإيمان خاصَّة في قراءة كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعَّاظ، ومن أجلِّ الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين.
10- راحة للذهن من التشتُّت، وللقلب من التشرذُم، وللوقت من الضياع.
11- الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة، ومعرفة أسرار الحكمة.
....عن كتاب -لاتحزن- للدكتور عائض القرني.....
ـــــــــــــــــــــــ
قال الامام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:
ــــــــــــــــــــــ
" حكم بالغات:
* من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
* للعبد ستر بينه وبين الله وستر بينه وبين الناس, فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
* للعبد رب هو ملاقيه, وبيت هو ساكنه. فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه, ويعمر بيته قبل الانتقال إليه.
* إضاعة الوقت أشد من الموت, لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة, والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
* الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر.
* محبوب اليوم يعقب المكروه غدا, ومكروه اليوم يعقب المحبوب غدا.
* أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما أولى بها وانفع لها في معادها.
* كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟.
* يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه وثناؤه على ربه.
* المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه, والرب إذا خفته انست به وقربت منه.
* لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب, ولو نفع العلم بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين.
* دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
عن كتاب "الفوائد" للإمام ابن قيم الجوزية