ما يلفت الإنتباه هو التعامل الراقي للشرطة مع الفاعل
لم يركلوه على بطنه أو رأسه
لم يشبعوه ضربا
ولم يصفوه بالخائن والعميل
تخيلوا لو أن سلوكا مثل هذا حدث مع بشار الأسد مثلا ؟
أو مع القذافي مثلا ؟
أو أي رئيس عربي آخر ؟
سوريون أحرار تم اهانتهم وديس على رقابهم وظهورهم وعذبوا شر تعذيب لأنهم هتفوا "حرية"
فماذا لو طالت أيديهم بشار الأسد ففعلوا به ما فعِل بساركوزي ؟
ماذا ستكون نهاية المواطن السوري الفاعل ؟
هل تتذكرون كيف ضرب الأمن العراقي منتظر الزيدي ضربا مبرحا عندما قذف بوش بالحذاء أمام كاميرات العالم وكانت صرخات الزيدي تدوي في القاعة ؟
ضعوا قيمة وكرامة المواطن محلّ مقارنة بين تعامل الأجهزة الأمنية الغربية والأجهزة الأمنية العربية واحكموا
نحن بلا قيمة في أوطاننا
وهذه حقيقة مرة