الإخوان: لم نتصل بأمريكا وسنلقن هيلارى كلينتون درساً فى الأخلاق
أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن ما تردده الإدارة الأمريكية من تصريحات حول فتح حوار مع جماعة الإخوان لا يهدف إلا لأحداث وقيعة بين القوى السياسية فى مصر وجماعة الإخوان .
وقال الحسيني في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" :أن الإدارة الأمريكية بتلك الدعوة تحاول الوقيعة بين الجماعة والقوي السياسية في ظل الظرف الحرج التي تمر به مصر .
وذلك ردا علي ما نشرته وكالة رويترز ونسب لمسؤول امريكي إن الولايات المتحدة قررت استئناف الاتصالات الرسمية مع جماعة الاخوان المسلمين في خطوة تعكس الثقل السياسي المتنامي للاسلاميين وان كان من شبه المؤكد ان يغضب ذلك اسرائيل ومؤيديها الامريكيين.
وقال أن الإدارة الأمريكية لم تبدأ معنا حوارا من الأساس حتي تستأنفه مشيرا إلي أن الأدارة الأمريكية للأسف تاريخها سي مع كل القوي الوطنية علي مستوي العالم .
وبترحاب حذر قال الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وقال نحن نربأ بأنفسنا التعامل مع الادارة الامريكية التي كانت تدعم النظام السابق ولن نضال للتواصل معها ولكن إذا سعت هي لذلك فمن خلال وزارة الخارجية المصرية فنحن أعلي من السعي للتواصل مع ادارة كانت تدعم الديكتاوريين في العالم العربي .
وأشار إلي أن اللغة المغايرة في خطاب الادارة الامريكية لا يصب إلا في خدمة المخطط الامريكي الصهيوني .
ومن جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاني الامين العام لحزب الحرية والعدالة إن الجماعة ترحب بأي اتصالات رسمية مع الولايات المتحدة كوسيلة لتوضيح رؤيتها لكن لم تجر حتى الآن أي من هذه الاتصالات. وقال"اننا نرحب بأي نوع من العلاقات من الجميع وان تكون هذه العلاقات لتوضيح الرؤى ولكن لا تكون ولا تقوم على التدخل في الامور الداخلية للبلاد" .
ونفي الكتاتني حدوث تواصل فعلي وأضاف "هذه العلاقات ستوضح رأينا في الشأن العام والقضايا"