* بسمـ الله الرحمــــــــــــن الرحيــــمـ *
*الســـــلامـ عليكـمـ و رحمة الله تعالى و بركـــــــــــــــــاته *
أَنَا كُنْتُ أُصَلِي لَكَ يَا أَبِي و لَيْسَ لِرَبِي ؟
هي جملة قالها أحد الأبناء لوالده.
و لكمـ أن تتصوروا قمة الصدمة التي تلقاها الوالد.
كان والد هذا الفتى ككل الآباء الجزائريين
يحث ولده على الصلاة.
علمها له منذ نعومة أظافره.
فأتقنها الطفل صغيرا.
عمل بقوله صلى الله عليه و سلم:"علموا أبناءكمـ الصلاة لسبع و اضربوهم عليها لعشر."
حتى يكون مثال الوالد الصالح
و يكون ولده مثال الفتى المسلم.
و لكنه لم يقم بذلك بالطريقة المفروضة.
فلم يحببه بها بل أكرهه عليها.
مرة السنون والأب دائم الحرص على ولده.
فإذا نسي الصلاة ذكّره .
و إذا تهاون عاقبه أشد عقاب.
حتى جاء اليوم الذي قال فيها الإبن لوالده هذا الجملة.
هو اليوم التي بدأ فيها الولد يصلي بإقتناع تام لوجه الله تعالى.
"اليوم فقط بدأت أصلي لوجه الله تعالى ، وليس لك يا أبي "
فما هي الطريقة الأمثل لتحبيب الصلاة لأطفالنا منذ صغرهم ؟
أرجو أن تكون الفكرة قد توضحت.
إليكمـ الخط... لكمـ حرية الكلامـ
تحيـــــــ أختك الصغيـرة أنفــــــــال ـــــاتي.
في حفظ الرحمـــــن ...و الســـلامـ خير ختأأأمـ.