سئل الفيروز آبادي (صاحب القاموس) (816 هـ) بالرّوم عن قول علي – – لكاتبه : " الصق روانفَك بالجبَوب ، وخذ الِمزْبَر بشناتِرِك ، واجعل حُنْدُورتَيْك إلى قَيْهَلي ، حتى لا أنِغَى نغيْة إلا أودعتها حَمَاطة جلجلانك " ، ما معناه ؟ فقال : الزق عَضْرطك بالصَّلّة وخذ المصْطر بأباخسك واجعل جُحْمتيْك إلى أثعباني ، حتى لا أنبس نَبْسة إلا وعيتها في لَمْظة رِبَاطك فتعجب الحاضرون من سرعة الجواب بما هو أبدع وأغرب من السؤال.