كل ماقلته صحيح ولكن ليس بالنسبة التي تتخيلها يا أخي الكريم . فعموما المجتمع{بكل قطاعاته وتصنيفاته} المغلوب على أمــره الذي نعيش من أجل إصلاحه هو الذي يصدق الشائعات وينميها ، وهو الذي تراجع في الكثير من المناسبات عن حقه ورأيه ، وهو الذي أصبحت المادة هي همه الوحيد ويفعل ما يستطيع وما لا يستطيع من أجلها مهما انتهك من حرمات .وهو الذي ساهم في ضرب : الجامعة ، الثانوية ، المتوسطة ، وأخيرا مجتمعنا هذا يسهم بقدر كبير في تحطيم وضرب أساس التعليم في الجزائر { المدرسة الابتدائية } وذلك بالتعدي على المعلم وسبه والتحامل عليه والإنقاص من شأنه ووصفه بأحط الصفات وأرذلها ، متغافلين ما يحاك ضد فلذات أكبادهم من مكر { مناهج فارغة المحتوى ، تواقيت قاتلة لطاقات أبنائهم ، كتب لاتحمل معاني الجزائرية و العروبة الحقة ، ولا نتحدث عن بعدها وإبعادها عن الدين الإسلامي } . فــَأَنَّ للمعلم أن يؤثر في هذا المجتمع ،ونسبة لايستهان بها في قطاع التعليم ـ أشاطرك الرأي ـ محسوبة عليه . فليتق الله مجتمعنا في معلم ومربي أبنائه رغم كل مايشاع عن رجال القطاع . والله أعلم