[quote=جمال البليدي;6474047]
نعم بارك الله فيك وجزى الله خيرا الشيخ مقبل على ما أوضحه من حال بعض أدعياء العلم لكن العبرة بالحجة فالجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل فبعض من ذكرهم لا أعرفهم أصلا فلا يصح ان أحكم عليهم بما حكم عليهم العلامة الوادعي إلا إذا كان هناك دليل ,وناقل الموضوع في ذاك المنتدى نقل كلام العلامة الوادعي يإختصار ولم ينقل أدلته وحججه لهذا لي توقف على بعضهم لأنني لا أعرفهم أصلا ولم أقرأ حجج الشيخ الوادعي. أما بعض الآخر فهم من أهل البدع عندي لكن ليس مقام تبيين ذلك حتى لا يخرج الموضوع عن سياقة .وإن شئت نفتح موضوع مستقل في تقويم الرجال الذين ذكرهم.
وللفائدة:
" عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:
قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال:
أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟
فسألته .
قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .
وهذه نسخته :
بسم الله الرحمن الرحيم
نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك
.بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها:
سألت أحمد بن حنبل عن :
أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .
وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس .
وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك .
وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك.
وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك .
وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه .
وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر.
وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى .
وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين .
وفي الجملة إن أهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين؛ فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين.
مع ما عليه رأي أمير المؤمنين أطال الله بقاءه من التمسك بالسنّة والمخالفة لأهـل البدع " اهـ
لست أبرئ أحدا ولا أقوال بصحة ذلك أصلا سواء ثبت من صحابي جليل أو من عالم سني فالعبرة عندنا بالدليل وبما أجمع عليه السلف فقد قلت سابقا:
قال ابن رجب"وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا، ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك، ممتلئة من المناظرات، وردوا أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم، ولا ادعى فيه طعنا على من رد عليه قوله، ولا ذما، ولا نقصا... اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام، ويسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه فحاشته وإساءته، دون أصل رده ومخالفته إقامة بالحجج الشرعية، والأدلة المعتبرة)) الفرق بين النصيحة والتعيير.
لهذا أقول إن ثبت عن عالم سني فحشا في العبارة فنرد فحاشته ونأخذ رده إذا كان مؤيدا بالدليل فالدليل أحب إلينا من كل أحد---هذا هو منهج السلف وما أجمع عليه أهل العلم.
اقتباس:
أما الموازنات فهي بدعة ابتدعتموها حديثا بعيدة كل البعد عن الإسلام[/quote
رمتني بدائها ثم انسلت.
بل قل : الحزبيون أحدثوها فرد عليه أهل السنة وجماعة بإبطالها.
فالمبتدع هو الذي يثبت ما لم يثبته الشرع فما كان من أهل السنة إلا إبطالها فانظر كيف سويت بل الضحية والجلاد.
نعم نأخذ من العالم السني سلفي الصواب ونترك خطؤه فما من بشر معصوم غير الأنبياء عليهم السلام .ولا علاقة لهذا بإبطال منهج الموازنات الذي ابتدعتموه لأنه لو أخطأ الشيخ مقبل لرردنا عليه ولا نذكر حسانته لأنه ليس بلازم في مقام الرد عليه كما هو معلوم عن السلف.
|
اذا أعجبك فحشه و سوء أدبه مع الخلق و هم مسلمون فافرح كثير فالمرء على دين خليله
رب العزة قال لموسى و هارون : اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا
فرعون الذي جاء بالكفر الأكبر و قال أنا ربكم الأعلى
اقتدوا بالأنبياء يا أخي و بسيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم فلم يكن فحاشا و لا سباب
كان رحمة للعالمين
كان صاحب خلق عظيم
كان خلقه القرآن
أما الوادعي فمن بدعة إلى بدعة الزيدية التكفير و ترويع المصلين في الحرم مع الجهيمان القحطاني إلى تجريح و سب وشتم المسلمين