[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05

1- من يقود البلاد على حسب رأيك (أنا اتحدث عن المفروض و ليس الواقع )و أعتقد أنا لدينا قوانين تعمل من أجل الفصل مابين السلطات التشريعية و النفيدية و القضائية و لماذا وضع القضاء الأداري إذن في سنة 1998 من خلال لاقوانين العضوية التي جا بها البرلمان

و نحن نسعى أن نبث فكرة مضمونها أننا قادرون على التغيير و لسنا جهلة أو علم ثالث كما يقول أو أراد البعض
أرجو أن تتقبل رأي أخي بارك الله فيك و احترم رأيك طبعا

و لماذا لا اتقبل رايك ؟
بل اتقبله غصبا عني . لأني لم اقل يوما أني أملك الحقيقة المطلقة ..
و ربما كان في كلامي نبرة غضب لكنها موجهة للواقع الذي نعيشه و ليس موجه لشخصك ...

و حتى نقرب المفاهيم بين ما قلته سابقا و ما قلتيه فيمكن القول أني تحدثت عن السياسة كما نراها في الواقع و انت تحدثتي عن السياسة من منظار قانوني و كما يفترض لها أن تكون .. و الامر الثاني اني اعطيت راي شخصي باعتبارات شخصية و انت أعطيتي رايك كموقف عام ... لهذا حدث اختلاف في الآراء ...

1- لما تحدثت عن التغيير بالطرق السلمية لم اقصد أنك تدعين الى التغيير بالثورة على النظام بل كان مجرد كلام في نص ...
2- شخصيا اعتقد أن تغيير المفاهيم عليه إحكام . اما التخصصات المذكورة فصراحة لا ادري أين اصحابها . فكل سنة يتخرج الآلاف لكن لازلنا نراوح في الرداءة .. و لا يمكن أن نلوم العلوم بل اللوم يلقى على من يتلقى تلك العلوم . و لنكن واقعيين فالكثير من الطلبة تفرض عليهم تخصصات معينة بسبب نقاطهم و اغلبهم يعمل بعد تخرجهم في مجالات لا علاقة لها بدراسته أو عليه التاقلم مع واقع لا علاقة له بكل ما درسه في الجامعات و المعاهد ...
3- اذا لم يكن هناك مرسوم رئاسي يمنع اعتماد أحزاب سياسية جديدة فهذا يعني أن النظام السياسي يمارس الاقصاء الغير قانوني .. و بما أن القضاء بيد النظام فلا مجال للمطالبة بالحقوق الدستورية ...
4 و 5 - الأنترنت هو المجال الوحيد الذي يمكن من خلاله ايصال خطاب سياسي لم يتشوه بالوسائل التقليدية الأخرى لكننا حديثو عهد بهذه الوسيلة الجديدة و المشكل اننا نجد خطابات لاشخاص مجهولين و لم يتم بعد تحديد المنابر بطريقة واضحة المعالم .. لكن مازال فيه أمل ...
7- اعتبر تشجيع المنتخب كان مجرد فقاعة صابون و قد كانت لها سلبيات اكثر من ايجابياتها .. و التغيير بحاجة الى مبادئ راسخة و قناعات و ليس الى عصبيات جاهلية ....

1 و 3- ربما قرأتي كلامي جيدا لكنك لم تفهميه جيدا و قد اكون انا من لم يشرح قصدي بطريقة يمكنك فهمها ... الانتخابات في بلادنا لا تسير كما ينبغي لها لأن الاقتراع هو آخر مرحلة من مراحل النظام الديمقراطي . فاذا كان هناك اقصاء لطلبات الترشح و توجيه اعلامي و انتقاء لمرشحين فاشلين فهنا يصبح الاقتراع مجرد مهزلة ... لو كان النظام الانتخابي ياخذ بعين الاعتبار " الانتخاب الأبيض" الذي يعني رفض كل المرشحين لكنت اول واحد يدلي بصوته يوم الانتخاب .
2- دوري في المجتمع يفرض علي أن اساهم بما استطيع فأنا شخص عادي و ثقافتي و تعليمي متوسطين فلا اعتبر نفسي من الجهال و لا من طبقة النخبة و لا ادعي أني املك الحلول لمشاكل الأمة لكني أحمد الله على نعمة العقل و بفضل الله وحده يمكنني التفريق بين الحق و الباطل و ما اشتبه علي اتركه و لا أخوض فيه و اذا جائني من يعرض على مشروع ارى فيه الحق و يكون فيه اجماع اهل العلم و الاختصاص على أنه الحق فاني اتبعه و من ياتيني بمشروع أراه باطل و يكون فيه اجماع من اهل العلم و الاختصاص على أنه باطل فاني اتجنبه و هذا ما ساعلمه ابنائي و اتمنى ان يكونوا أذكى و افقه مني .

و بالعودة الى السلبية و الايجابية في العمل فنظرتي للامر تختلف عن نظرتك .. صحيح ان المتناع هو عمل سلبي اذا كانت كل الشروط قد احترمت لكن اذا حدث خلل في اي مرحلة من المسار الانتخابي خاصة اذا كانت متعمدة فالنتيجة حتما ستكون مغايرة . فانا لا أعتبر الايجابية مجرد الادلاء بالصوت بل اعتبر الادلاء بالصوت للمرشح الذي اريد و السلبية اعتبر انها بالتصويت على مرشح لا اريده فالاكراه هو السلبية و في هذه الحالة افضل الموقف المحايد على ان اكون سلبيا ...


ملاحظة فقط : كلامي ليس موجه ضدك و هو ليس انتقاد بل هو مجرد وجهة نظر خاصة في امر معين يخصني شخصيا و قد قلت سابقا اني لا املك الحلول و لا اعرف شخص اقنعني بحلوله لهذا اخترت هذا الموقف المحايد لنفسي . لكن لو كنت املك حلول للتغيير ربما سيكون موقفي ايجابية .. و الاهم من كل هذا اني عيييييت من الكتابة .....

و شكرا ....