[محمَّد أمينْ ~]

لَيتَ الإِســـْتِعْمَارَ يَعُـــــــودُ يَــــوْمـــا !!!!!



إنَّ المرأَ ليشعر بالخزي و العـــار ، بل ليُحــــسِّــنَّ بالحسرة و الألــم،، و هو يسمع من يروج للمقولة بين ظهرانينا.

شباب بلغ بهم اليأس مبلغا عظيمــا،، و ضاقت بهم سبل الحياة، فانزوا يبكـــون حظَّهم التعيـــس،، و يتصوَّرون جنَّة وهميَّة في الضفَّة الأخرى تارة،، و حلولا ليست أقلَّ وهما تأتي من نفس الضِّفَّة ،، متناسين أنَّ جـــلاَّد الأمس لا يمكن أبدا أن يكون المخلِّص اليوم !!!!.


صحيح جدَّا و لا يمكن أن يختلف حوله اثنان ،، أنَّ حبل التواصل بين جيلي الثَّورة و الإستقلال لا يبدو متينا،، حتى لا أقول مقطوعا،، و هنا منَّا من يتساءل : وهل رحل الإستعمــار حتَّى يعــــــــــود !!!


جيلان يتبادلان التُّهم ،، فالأوَّل يصف الثاني بالمتخاذل الذي لم يسطتع أن يواصل المسيرة،، و الثاني يصف الأول بالمتسلط باسم شرعية،، أكل عليها الدهر و شرب !!

و بين هذا و ذاك ،، ضاعت الطموحات و عانى الوطن الويلات ،، حتى أصبح عماده يتمنى دون خجل و لا وجل أن يعود من حطَّم و هدَّم ،، و شرَّد و و يتَّم.


مفارقة لا تخلو من الغرابة،، فأين الخلل يا ترى !!!؟