كيف يمكننا أن تقنع فتياتنا بالحجة والبرهان بأهمية الحجاب لحياتهنٌ اليومية ..
وما يمنحه من قيمة نفسية ومعنوية للمتحجبة ..
يتوجّب على الأهل بالدرجة الأولى توعية بناتهنّ على أهمية الحجاب و ضرورة
ارتدائه لما فيه من فوائد عليهنّ يجب ذكرها لهنّ كحفظ أعراضهنّ و صونهنّ من
نهش الأعين و دليل على العفّة و الطهارة و هو ساتر لهنّ .. الخ
فيجب ترسيخ هذا المبدأ عند الفتيات و تجدر الإشارة هنا الى أن هذه التوعية
يجب أن تبدأ قبل سنّ التكليف أي منذ الطفولة لكي تفهم الفتاة واجباتها من
صغرها فالحجاب عبادة و ليست عادة ..
اذاً التربية المنزلية هي الأساس في قبول فكرة الحجاب أو لا ..
و المؤثّر الثاني هو الأصدقاء و البيئة المحيطة بالفتاة بحيث يجب إحسان اختيار
الصديقات لأن لهنّ تأثير كبير في حياتها خصوصاً في عمر المراهقة , فمجرّد
رفيقة سوء ممكن أن تزعزع إيمانها بحجابها في هذه السّن الحرجة ..
و لا ننسى تأثير الإعلام الغربي على فتياتنا فيجب تبيان سوء الإغراءات التي
يروّج لها هذا الإعلام محاولاً إبعادهنّ عن جميع رموز الدّين منها الحجاب ..
و إدراك أن الحجاب ليس قيداً للحرية كما يحاول أن يصوّره الغرب
بل هو حفظ للفتاة من النفوس المريضة ..