سألتني عن السبب، وتعرف أني لا أترك خلفي خدودا تبللها الدموع، فلماذا؟ فكان جوابي: ترى الدنيا تنص القول أحكاما تسرّ المرء أو تبكيه أياما فما تصغي لعبدٍ ظل يمدحها وما تصغي لعبدٍ بات لوّاما