اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا
نعم البحر ليس محرما لذاته بل هو نعمة من أجلّ نعم الله لكن ما يقع فيه من عري وفساد هو الذي نتكلم عنه.
لكن يا أخي يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" الدنيا سجن المؤمن" فمن أجل الحفاظ على الدين لابد أن يضحي الإنسان بالكثير من رغباته الذاتية وصراحة أحيانا تضيق علي نفسي وأقول: لماذا كل الأماكن الجيدة المريحة استحوذ عليها أهل الفساد؟ أليس لنا حق فيها نحن وأولادنا؟ ألسنا أولى بها من العصاة والفساق؟
على أية حال المسؤولية الكبرى ملقاة على عاتق الدولة فهي المطالبة بتنقية الشواطئ والحدائق والغابات ..من كل المنكرات وإلى ذلك الحين ما علينا إلا أن نصبر ونتقي الله ما استطعنا.
بارك الله فيك على التفاعل في انتظار ردودك وتحليلاتك الطيبة.
|
أخي ابي معاذ ان من يقرأ ردودك يخيل اليه ان المكان الوحيد الذي يمكن ان نرى فيه كشف العورات والسفور هو البحر فقط ،مع انني قلت في كلامي السابق ان هناك شواطئ على قدر كبير من الاحترام وان لم ترغب في السباحة مع ابنائك وزوجتك بلباس مستور فعلى الاقل ستتمتع برئية البحر واستنشاق هوائه العليل
اما بخصوص حقنا في السياحة والاستجمام والترفيه عن النفس فلاضن ان الاسلام ضدها على حسب معرفتي المتواضعة ،بل المسلم مطالب بالسياحة واكتشاف خلق الارض وما حوت ،وان اخذنا بوجهة نظرك فلامكان لنا في هذا الوطن ان لم نقل في هذا العالم ،فماتراه في البحر موجود بجوارك في المدارس والجامعات والاسواق فهل نقاطع كل هذا ؟ونمنع ابنائنا وبناتنا من الذهاب الى الجامعات مثلا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد رضا
نفس الحجة قد تستدل بها المتبرجة بأنها تلبس ما تشاء واللوم على الرجل الذي ينظر إليها وهي إنما تتعامل مع الرجل السليم لا المريض
بكل أسف أنتم تريدون مناقضة الفطرة التي أوجدها الله في الذكر والأنثى.
البحر هذا ليس خبزا أو ماء أو دواء يمكن أن يستغني عنه الإنسان بسهولة ويحافظ على دينه وقيمه التي لا تقدر بثمن
الجيل الذي قبلنا لم يعرف هذه الأشياء هل أنقص ذلك منه شيئا؟
|
الجيل الذي قبلنا لم يعرف ايضا الجامعات المختلطة ولا الانترنات ولا الهواتف النقالة ولا الحواسيب ولاالتلفاز ولا التكدس في المدن الحديثة وكلها لها جوانبها السلبية التي تجلب الاثام ان اسيء استعمالها ،ولكن المسلم المعاصر ليس عليه ان ينسحب من المشهد تاركا غيره يعبثون بحرية .بل عليه ان يجد له مكانا وفق مبادئه وخصوصياته الدينية والامثلة كثيرة في البلدان الاسلامية وفي الجزائر ،فبضل تلك النضالات والحضور النشيط والايجابي للمسلم تمكن من فرض وجهة نظره حتى في بلدان لاتدين بالاسلام .