نعم نعم
هُم جميعا مسلمون وعرب وهذا يشرفنى ويشرح صدرى
جميل جدا أن تغيب عن منتداك الحبيب وعند عودتك تجد رسائل الأحبه فى الله
تتسائل وكأن علامة الاستفهام فى وضع باكى
تشعر بغيابك تذكرُك تسعدك بتصرفاتها التى حتما نابعه من قلب صادق
لا ينتظر المقابل وهذا لا شك فيه
كثيرا ما تعرفت على زملاء دراسه وأنستهم الدنيا اسمك
الذى هو أول ما كانوا ينطقونه حينها عند رؤياك
نعم الدنيا مشاغل والكل يتباعد ويتنافر بسبب المسؤليات والظروف القاهره
التى لا مفر منها
لكن هناك أشخاص تجدهم ثابتون بقلبك لا يتزحزحون منه مهما حدث منهم
لأن حبك لهم كان فى الله وهُم أحبوك أيضا فى الله
ومن أحب شخصا فى الله كان عونا له فى تلك الحياه بعد الله عز وجل
الحب فى الله لا يأتى لشخص غير سوى مُطلقا
ولكن يتم بناء هذا الحُب النقى بناء على شخصية من أحببته
لتجده صاحب سلوكيات مرتبطه بتدينه الغير متكلف
ليكون لك حبيبا وصديقا وأخا
أخوك ربما يكون رغما عنك
أما حبيبك فى الله فقد يختاره قلبك وعقلك معا لكونك تراه كشعاع من نور
يضىء لك دروبك وينتشلك من أى خطر
يساعدك على تخطى الأزمات يفرح لفرحك ويشجعك ويدفعك للأمام
وليس شرطا أن يساعدك بشىء ملموس يكفى أن يكون محسوس
بدعائه لك ولو حتى عند اللقاء وعند الفراق
عرفك شخصا روحا وقلبا وعقلا ولم يراك !
بل أحس بك ورسمك فى مخيلته كشخص نادر الوجود ارتبط بك دون طمع
وارتبط انت به أيضا بلا طمع
ادعوك يا ربى أن لا تفرق ما جُمــــع
وأن نظل دائما على هذا الجمع المُبارك والذى نتمناه دائما
دربا من دروب الخير لنا ولجميع الراغبين فى تبادل الخبرات
وتبادل الحب والاخوه فى الله والعطاء فقط لوجه الله .
والله المُعين