كنت أقرأ عن الأم في الأنترنت فتذكرت شيئا مرَّ عليَّ منذ سنتين بالتحديد سنة 2009 فخطر ببالي أن أكتب لكم هذه الأسطر لأبين عن مدى صدق مشاعر الأم .
حيث شاركت في مسابقة الشرطة ونجحت في كل المسابقات إلى أن جاءني الخبر الذي صدمني صدمة لا أنساها أبدا أنني خسرت المسابقة الأخيرة إما أن أوظف أو أبقى أسير البطالة .المهم كانت أمي تنتظر معي بفارغ الصبر الخبر لكن........لما رأتني أبكي من شدة الصدمة عانقتني وبدأت تبكي معي وذرفت الدموع من عينيها وغمرتني بحنانها وهي تقول "المكتوب يا ولدي المكتوب شا باغي نديرو الله غالب ما عليش يفتح عليك ربي من جيهة أخرى"