يضيعُ الحـبُّ إلاّ ما كانَ فـيك
وما شُدَّ بنـورِ فعْـلٍ يُرضيك
أيا سَنَـدي أشكوكَ ألَم مُضغَةٍ
وثقـةُ عبدكَ، فيه لـن تُنْسيك
حـياتي بِمشيئتِكَ قدْ خُطّــَتْ
فمرْحا يا نَفسُ بِشذىً لا يُلْهيك
عنِ الصّـبر شفـاءُ كلِّ بـلاءٍ
وإيمـانٌ بِربٍّ رقيبٍ يُنجيـك
ناجِـيهِ بِلَيْلٍ يُؤنِـسُكِ دمـعٌ
بخِشيةِ من سمــاحتُهُ تُحْييك
سَلِـيهِ بِحَـمْدٍ يوثِقُهُ شُكـرٌ
وصلِّـ على النبيِّ محمّدٍ يُعْطيك
رُحمـاكَ يا ظـلّي من حرِّ فِتنٍ
رِضاكَ وعفوُكَ وتذلُّلي منكَ إليك
أُحـبُّكَ ربّي ونفْسي فِدا حُبِّكَ
يا حِصْنَ الخـيرِ لِكُلِّ من يأْتِيكْ
ــ
بقلــمي..