اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76
عدو إسرائيل الحقيقي هو "الشعب يريد اسقاط النظام " لا إيران ولا حزب الله .الحمد لله لقد سقطت الأقتعة بفضل الله أولا ثم الثورات العربية المباركة .
عدو إيران الأول هم أهل السنة والجماعة منذ متى ونحن نسمع عن التهديدات الإيرانية لإسرائيل و هذه الأخيرة تعيث فسادا في بيت المقدس ماذا تنتظر إيران جاوبوني يا المغرورين بإيران هل تنتظر حتى يسقط المسجد الأقصى الذي بلغت حوله مستويات الحفريات إلى الخط الأحمر .
مشروع ايران ليس تحرير البلاد المحتلة وإنما إحتلال البلاد الحرة من الفكر الشيعي الصفوي .
.
|
ليس هناك شي اسمه المسجد الاقصى عند الشيعة كما هو معلوم لدينا حتى ننتظر منهم تحريره ، حيث أن الشيعة لهم رأي آخر في مكانة المسجد الأقصى المبارك كما يؤخذ من مراجعهم فمن ذلك ما يلي: زعم الشيعة أن المسجد الأقصى المذكور في أول سورة الإسراء إنما هو البيت المعمور الذي في السماء وليس المسجد الأقصى المعروف في بيت المقدس فقد ورد في تفسير الصافي للكاشاني 1/ 669 – 670 في تفسير قوله تعالى( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) يعني إلى ملكوت المسجد الأقصى. قال: " ذاك في السماء، إليه أسري رسول الله صلى الله عليه وآله ". وجاء في تفسير القمي عن الباقر عليه السلام أنه كان جالساً في المسجد الحرام فنظر إلى السماء مرة وإلى الكعبة مرة ثم قال { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلى إسماعيل الجعفي فقال أي شئ يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قال يقولون أسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فقال ليس كما يقولون ولكنه أسري به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء وقال ما بينهما حرم . وقال العياشي عن أبي عبد الله قال: سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ قال: ذاك في السماء، إليه أسرى برسول الله عليه وسلم، فقلت: إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: "مسجد الكوفة أفضل منه ] تفسير الصافي 3/ 166. وجاء في كتاب منتهى الآمال لعباس القمي ص 70:[... والمشهور على أن المسجد الأقصى هو بيت المقدس و لكن يظهر من الأحاديث الكثيرة أن المراد منه هو البيت المعمور الذي يقع في السماء الرابعة وهو أبعد المساجد ].