بن اسماعين زليخة خربوش
سرقت لكم ما دمنا نعيش في عصر اقامة الحروب في ديار الغير بمبرر الامن القومي... سرقت مقطعا من بحث للدكتور الباحث محمد عابد الجابري بعنوان : الهوية العربية... - رغمأن د . الجابري يحذر من نشر إنتاجه في المواقع دون إذنه وذلك ليس لحاجة في نفسه وإنماخوفا من أن يقع في يد من لا يفقه قوله أو يحرفه أو ينقص منه أو يزيد... أرجو منهالمعذرة على هذا الفعل الشنيع لكن ماذا افعل ؟ تلكم هي ثقافة العولمة ثقافة السلبوالنهب والسيطرة... الخطف وإبادة الشعوب وسرقة البترول... الثقافة التى غيرتالمبادئ الانسانية وشتت شملنا واستسلمنا لغطرستها... فليعذرني سيادة الدكتور علىهذا التحدي الذي لا محيدة لي عنه... وليعلم سيدي انى سرقت هذا المقطع ليساعدني على تحليلهقراء المواقع انى أتقبل العقاب مهما كان نوعه.
النص:
(الهوية العربية : من صحيفة النبي إلى تفكك الخلافةالعباسية
عندما نتحدث عن "الأمة العربية" كما تقوماليوم في وجدان الشعوب العربية فنحن نتحدث عن كيان نشأ وتطور مع الإسلام وانتشاره. لقد بدأ هذا الكيان في التشكل "دستوريا" مع "الصحيفة" المعروفة "صحيفة النبي"،وهي عبارة عن ميثاق "قومي" أبرمه النبي (ص) بعد الهجرة مع سكان "المدينة" من عربويهود. كان هذا الميثاق "قوميا" بالفعل لأنه اعتبر في إحدى بنوده أن المهاجرينوالأنصار واليهود هم جميعا أمة واحدة متضامنون متعاونون ضد أي اعتداء خارجي. فهاهنا وحدة قومية بين المهاجرين الآتين من مكة، والأنصار سكان المدينة، واليهودالقاطنين فيها.
في إطار هذه "الوحدة القومية" أو "الهوية الجامعة" حافظت الوثيقةلكل قبيلة من قبائل يثرب اليهودية منها والعربية، وللمهاجرين من قريش، على أعرافهمخصوصا في المسألة الأساسية التي تهم المجتمع البدوي، مسألة معالجة جريمة القتل،سواء كان القتل خطأ أو عمدا. وبذلك أقرت نوعا من الهدنة الاجتماعية بين "الهوياتالصغرى" وفتحت الباب للإخاء والتعاون حتى قبل أن تكتمل الشريعة المحمدية.
أخذهذا الكيان الجامع في التوسع مع غزوات النبي حتى شمل أو كاد مجموع جزيرة العرب. ثمتابع الخلفاء الراشدون من بعده تأسيس دولة الإسلام التي كانت في الوقت نفسه دولةالعرب)
انتهى النص المسروق.
ماذا تقولون في هذه الوثيقة القيمةمقارنة بما يحدث اليوم من تشتيت في صفوف الأمة وتمزيق وعرقلة للأهداف؟
ألا ترواإن ما يحدث في هذه الفترة يساعد إسرائيل على تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى الذي سطر(دافيد)؟
وأنا صغيرة حكت لي جدتي قصة رجل من القرية جاءه الأصحاب وقالوا له :
يا هذا... النار مشتعلة وأنت غافل في اللعب والنرد؟ قال:
فلتبعد النار عن قريتيوتشتعل ... قالوا له:
إنها في قريتك... قال :
فلتبعد عن دارى... قالوا:
انها فيدارك...؟ قال:
إذن فلتبعد عن راسي ولتشتعل... قالوا :
مع الاسف انها في راسك.
ونحن نشاهد اليوم اسرائيل تدوس غزة و ما تكاد تتهماحد الجيران بضربها حتى يسرع البلد للنفي والتبرؤ... إننا أمام غول طيبة؟ – أي غول( بوش ) اقول بوش لان بوش رمز لوقاحة الامريكي الذي لا يستحى ويفعل ما يشاء... ما هذا الجبن والعار والتخاذل الذي اصابنا؟
إن غزة رغم الكوارث التي حلت بها فهيالمنتصرة بصمودها أمام غول طيبة وربيبتها اسرائيل السارقة التى ابتلعت ارضا ليس لها وتركت اصحاب الارض بدون ارض.
تحيي غزة تحيي فلسطين رغمانف غول طيبةولا يمكن... لا يمكن ان تبتلع فلسطين وأولى القبلتين وثالث الحرمين... لا...لا... لا... ثم كلا ... لا يمكن، لا يمكن... (ما ضاع حق من ورائه طالب؟) لن يقع لفلسطين ما وقع للهنود الحمر... كاين اله ...كاين اله... لن نسمح في فلسطين .... يجب على كل عربي ومسلم ان يكتب هذه اللاءات في وعيه واللاوعيه... بإصرار... يعتقدها ويؤمن بها ويغلق عليها داخل دماغه بالمفاتيح السبعة... ويرمي المفاتيح في عمق المحيط... والشاهد يبلغ الغائب... والرائح يبلغ القادم... والصغير يبلغ الكبير لعل الكبير يأخذ بالعدل.