منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يامن تستميت في الدفاع عن الروافض
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-21, 07:57   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصيدة عباد بن بشر فى ذم الروافض الشيعة

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجرّيّ في كتابه ” الشريعة” (5/2536-2539):
أنشدنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأعرابيّ مما قرأناه عليه، قال: أنشدنا محمد بن زكريّا الغلابيّ، قال: أنشدنا عبّاد بن بشار:

حَتّى مَتَى عَبَرَات العين تنحـدِرُ *** والقلبُ مِنْ زَفَراتُ الشَّوْقِ يسْتعِرُ
والنفسُ طائِرةٌ، والعينُ ساهِرةٌ *** كيف الرُّقادُ لمنْ يعتادُه السهرُ؟
يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّي ناصِحٌ لَكُـــمُ *** كونوا عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ
إِنّي أخاف عليكمْ أَن َيحِلّ بكـــــمْ *** من ربّكمْ غِيَرٌ ما فوقَهـــــا غِيَرُ
ما لِلرّوافِضِ أَضْحَتْ بين أَظْهُرِكُمْ *** تَسِيرُ آمِنَةً يَنْزُو بها البَطَـرُ؟
تُؤْذِي وتَشْتُمُ أَصْحابَ النَّبِيِّ وهُمْ *** كانوا الَّذين بِهِمْ يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ
مُهاجِــرونَ لهمْ فضــلٌ بهِجرتِهمْ *** وآخَرون همُ آوَوْا وهُمْ نَصَرُوا
كيفَ القرارُ على مَنْ قَدْ تَنَقَّصَهمْ *** ظُلماً وليسَ لهمْ في الناس مُنْتَصِرُ
إِنَّا إِلى الله مِن ذُلٍّ أَراهُ بكـــــــــمْ *** ولا مَرَدَّ لأَمـرٍ ساقَـــــهُ القَــــــدَرُ
حتى رأَيتُ رِجالاً لا خَلاقَ لهــــمْ *** من الرّوافضِ قدْ ضَلُّوا ومَا شَعُرُوا
إِنّي أُحَاِذُر أَنْ تَرْضَــــوْا مَقَالَتَهُـمْ *** أَوْ لا، فهل لكــــــم عُذْرٌ فَتَعْتَـذِرُوا
رَأَى الروافضُ شَتْمَ المُهْتَدِيَن فَمَا *** بعدَ الشّتِيمَةِ للأَبْرارِ ُينْتَظَـــرُ
لاَ تقْبَلُوا أَبَـــــــدًا عُذْرًا لِشَاِتمـهِـمْ *** إِنّ الشَتِيمَةَ أمْرٌ لَيْسُ يغْتَفَرُ
ليسَ الإلهُ بِرَاضٍ عنهمُ أَبَـــــــــدًا *** ولا الرسولُ ولا يرضْى بِه البَشَرُ
الناقِضُون عُرَى الإِسْلاِم ليس لهُمْ *** عِندَ الحقائِقِ إِيرَادٌ ولاَ صَدَرُ
والمنكِرُون َلأهْلِ الفضْلِ فضْـــلَهُمُ *** والمفْتَرونَ عليهمْ كلَّما ذُكِروا
قدْ كان عَنْ ذا لهمْ شُغْلٌ بأنفسِهِم *** لوْ أَنّهمْ نظَرُوا فيما بِهِ أُمِروا
لكِنْ لشِقْوَتِهِمْ والحَيْنُ يَصَــرَعُهُم *** قالوا ببِِِدْعَتِهِمْ قولاً بهِ كَفَروا
قالوا وَقلْنَا وخَيْرَ القَــــوْلِ أَصْدَقُهُ *** والحقُّ أبْلجُ والبُهتانَ مُنْشَمِرُ
وفي عَليٍّ وَمَا جَــــــاَء الِّثقَاتُ بِهِ *** مِنْ قَولِهِ عِبَرٌ لَوْ أَغْنَتِ العِبَرُ
قــــــال الأَميرُ عَلِيٌّ فَوْقَ مِنْبَـــرِهِ *** والرَّاسخِوُنَ بهِ ِفي العِلْم قدْ حَضَروا
خيْرُ البَرِيَّةِ منْ بعـد النّبيِّ أبـــــــو *** بكْرٍ وأَفضلُهم مِنْ بعدِهِ عُمَر
والفضْلُ بعدُ إلى الرحمــــنِ يجْعلُه *** فيمنْ أحَبَّ فإِنّ الله مُقْتَدِرُ
هذا مقَــــــــــالُ عَلِيٍّ ليْسَ يُنْكِـــرُهُ *** إلاّ الخَلِيعُ وإِلاّ المَاجِنُ الأَشِرُ
فارْضَـــوْا مقَالتَهُ أَوْ لاَ فموعِــــدُكمْ *** نارٌ تَوَقَّدُ لا تبُقْيِ ولا تَذَرُ
وإن ذكرْتُ لِعثْمــــــــــانٍ فضَـــائِلَه *** فلنْ يَكُونَ من الدُّنيا لهَا خَطرُ
ومـــــــا جهِلْتُ علياًّ في قَرَابَتِــــــه *** وفي مَنَازِلَ يَعْشُو دوُنَهَا البَصَرُ
إنّ المنـازِلَ أَضْحَتْ بين أَرْبعــــــــةٍ *** همُ الأئِمّةُ والأَعْلامُ والغُرَرُ
أهلُ الجِنانِ كما قَـــــال الرسولُ لهمْ *** وعْداً عليهِ فَلاَ خُلْفٌ ولاَ غُدَرُ
وفي الزُّبيـر حَــــــــــوارِي النبّيِّ إِذا *** عُدَّتْ مَآثِرُهُ: زُلْفى ومُفْتَخَرُ
واذكرْ لِطَلْحَـةَ مــــــا قــدْ كُنتَ ذاكِرَه *** حُسْنَ البلاءِ وعندَ اللهِ مُدَّكَرُ
إنّ الروافِـــــــضَ تُبْدِي مِنْ عداوتهـا *** أمراً تُقَصِّرُ عنه الرومُ والخَزَرُ
ليستْ عداوتُها فينا بِضَــــــــــــائِرَةٍ *** لا بل لها وعليها الشَّيْنُ والضَرَرُ
لا يَستطيعُ شِـفــــا نفسٍ فيَشْفِيَهـــا *** من الروافضِ إلا الحَيَّة ُالذَّكَرُ
ما زالَ يَضِـــرُبها بالذلّ خـــالِقُهــــا *** حتى تَطَاَيَر عن أَفْحاصِها الشَّعَرُ
داوِ الرّوافِـــــــضَ بالإِذْلالِ إِنَّ لهـــا *** داءَ الجُنُونِ إِذا هاجَتْ بها المِرَرُ
كلُّ الرَّوافــــضِ حُمْرٌ لا قلوبَ لهـــا *** صُمٌّ وعُمْيٌ فلا سمعٌ ولا بَصرُ
ضـــــلُّوا السّبيـلَ أَضَــلَّ اللهُ سعْيَهُمُ *** بِئْسَ العِصابةُ إِنْ قَلُّوا وإِنْ كثُرُوا
شَيْنُ الحجيـــــجِ فلا تقْوى ولا وَرَعٌ *** إِنَّ الرّوافِضَ فيها الدّاءُ والدَّبَرُ
لا يَقْبلــــــون لذي نصحٍ نصيـحــتَه *** فيها الحميرُ وفيها الإِبْلُ والبَقَرُ
والقـــــومُ في ظُـــلَمٍ سُودٍ فلا طَلَعَتْ *** مع الأَنامِ لهمْ شَمْسٌ ولا قَمَرُ
لا يَأْمَنـــون وكلُّ النــاسِ قــدْ أَمِنوا *** ولا أَمَانَ لهمْ ما أَوْرَقَ الشَّجَرُ
لا بـــــــارك اللهُ فيـهـمْ لا ولا بَقِيَتْ *** مِنْهمْ بِحَضْرَتِنَا أُنْثَى ولا ذَكَر








 


رد مع اقتباس