ياا لهول ما سمعت .. وفظاعة ما علمت .. وبشاعة ما عرفت .. لقد أصابني اشمئزاز أوصلني لدرجة القرف .. وغثيان أصابني بدوار .. وتملكني التقزز حتى التقيؤ ، فاقشعرّ بدني وارتعد جسدي وارتجفت أوصالي وخفق قلبي بعنف حتى خِلْتُهُ سيخرج من صدري غيظا وكمدا .. فالكارثة جَدّ وبيلة والعواقب جَدُّ وخيمة
وامتلأت نفسي بالحسرة وقلبي بالمرارة وصدري بالأسى والألم .. وتذكرت ما قيل في الأثر : لقد خلق الله الملائكة عقولا بلا شهوة ، وجعل البهائم شهوة بلا عقول ، وخلق ابن آدم وركّب فيه العـقل والشـهوة .. فمن غلب عقله على شـهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم ، وها نحن نجد إنْسِيّة مسلمة أحَطُّ درجة من البهائم ، فلم نسمع أبدا عن بهيمة سحاقية فالبهيمة التي لا تعقل ولا تعي لم تخالف الفطرة التي جُبِلتْ عليها .. وا إسلاماه .. هل تمارس بعض نسائنا شذوذا سلمت منه البهائم ، اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان وتوفنا على الإسلام .. فدوما وأبدا نحمد الله على نعمة الإسلام التي جعلتنا خير أمة أخرجت للناس ، فلماذا هذا الانحلال وما أسباب التردي في تلك الهاوية ، إنه شذوذ ووباء أشد فتكا على المجتمع من الأمراض الفتاكة وبالقياس في الإسلام فإن علاج هذا الوباء هو قتل الطرفين ، فها وصلنا إلى هذا الدرك الأسفل من الغواية ؟
سحاق وقلة أدب خزي وعار انتشرت وبشكل خطير بين بنات المسلمين فلا تكاد تخلو مدرسة ثانوية ولا كلية إلا وتجد فيها أوفر الحظ والنصيب من التخنث والشذوذ وأصبحن يتفنن في ذاك ...آلآم وهنهنه ، عذاب وحنان وشوق والنتيجة أجساد عارية تلتقي وأحضان نتنة تجتمع ..وعقول خربة وقلوب ميتة غارقة في وحل الجريمة النكراء.
وليتنا نقف عند هذا الحد:
بل أن ما زاد الطين بله واحدث في الرأس صدعا وفي القلب ألماَ وحسرة وغصة أن الأمر انتقل إلى أعلى مرتبة ودرجة فبدأت تنتقل العدوى المميتة إلى ((بعض)) المعلمات والمسئولات والإداريات مع طالباتهن بل وأصبحت الطالبة تعرف آن المعلمة الفلانية والإدارية الإعلانية،، وووو معجبة بها وتريدها لنفسها فتجدها منكسرة أمامها ذليلة من الحب و من الشوق والعذاب والعياذ بالله
إنه منعطف بالغ الخطورة يجب الوقوف عليه وبحث أسبابه ومناقشة تداعياته بكل دقة وموضوعية نلتمس علاجا ونبحث مخرجا ونؤسس وقاية ، فإنهم بناتنا أمهات المستقبل ، والأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
فمن أوصلنا إلى هذا؟ ولماذا نسائنا من قبل لم يفعلن تلك الأمور بهذه البشاعة ؟ وهل كثرة السحاق لأن الناس والأهل يطمئنون لوجود بنت مع ابنتهم؟
ومن يحمي بناتنا من ذئاب المدارس من بعض المعلمات والإداريات؟
ما جزاء من تفعل ذلك من معلمة إدارية وكيلة؟
وماذا لو فعلت ذالك مع شاب ربما لكان أهون قليلا كونها لم تخالف الفطرة ؟
وهل الغزو الفكري والانحلال له دور ؟ وهل وهل؟ أوجعتني أيها الرأس ؟
هل سنخرج بنات سحاقيات بقيادة معلمات سحاقيات
أرشدونا ونورونا.
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم استر عوارتنا
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين وردهم إليك ردا جميلا
اللهم استر اللهم لاتخسف بنا الأرض
اللهم ارحمنا .