منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فقدت ذوق الحياة و انا في كل شبابي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-20, 18:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لِواء (الإسْلام)
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لِواء (الإسْلام)
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة milka40 مشاهدة المشاركة
عمري 21 سنة فوت البك للمرة الرابعة و مام هاد المرة مخدمش كرهت حياتي وليت نشوف في روحي 0 و خاصة كيما نشوف صحاباتي اخرين كملو هاد العام و اخرين يحكيو غير على الجامعة و النيفو ا يقيسوني بزاف بهدرتهم واحدة ما تعرفش تهدر كلمة فرنسي دجي ما تقيمنيش و الله مالقيتش واش ندير وليت نكره نشوف الناس و كي يسقسوني تقراي نتحرج بزاف
لقد كتب في هذا الموضوع لكل من اجتاز البكالوريا لهذا العام:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=628642

هذا هو الموضوع:





لقد رأيت بعض الإخوة والأخوات من من لم يساعفهم الحظ في إجابات جيدة على أسئلة المواضيع ويظنون أنها النهاية فأنا أقول لهم ليست هي إلا بداية وانظروا في سير بعض الدكاترة فستجدون البلاوي في مسارهم الدراسي إلا أنهم بصبرهم وبالمثابرة أصبحوا زبدة المجتمع وليكن خير دليل على كلامي دكتور بل صاحب جائزة نوبل للأدب الدكتور محفوظ نجيب أذهبوا واقرؤوا سيرته الذاتية ومشواره الدراسي حتما ستتفاجؤون أما خير الكلام هو كلام الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

[fot1]{قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [/fot1]


- التوبة آية 51


نعم أعلم أننا جميعا نعلم هذه الآية و نقول أننا مؤمنون بها و لكن هل فعلا هذا صحيح ؟؟ هل فعلاً فهمنا هذه الآية و تأملنا معناها ؟؟؟

يقول الله تعالي "[fot1]لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا[/fot1]" هل لاحظتم ماذا قال الله ؟؟

لقد قال لنا و لم يقل علينا ... هل تنبهتم اليها الآن ؟؟ وهل لاحظتم المعنى الجمالي الذي تحتويه هذه الآية ؟؟


دائما ما نفكر أن ما أصابنا هو بلاء و دائما ما نحمل الهم وأحياناً أخرى نقنع أنفسنا أننا راضين بقضاء الله و قدره و لكن للأسف هذا ليس بصحيح لأنه لو كان صحيحاً ... لما وجدنا أنفسنا نعاني بهذه الطريقة

تفكروا معي أصدقائي ان الله تعالى اذا أراد بنا الشر ... كان أولى به أن يقول: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله علينا و لكنه لم يقل ذلك و انما قال "[fot1]قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا[/fot1]" و هذا أكبر دليل على أن كل شئ يحدث هو خير لنا.

و لذلك رسالتي هذه الى كل الأخوة والأخوات أن لا تحملوا الهم مهما حدث و مهما ساءت الأمور و تفكروا دائماً في حكمة الله في كل أمر و أنه مهما حدث فإنه خير لنا بإذن الله حتى اذا لم نستطع رؤية هذا الخير و حاولوا أن ترضوا بقضاء الله و قدره مهما كان الموقف صعب. و استعينوا بهذا الدعاء

اللهم أرزقني يقيناً كاملاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته لي