قصيدة2وليد الاعظمي من الموصل العراق:
اخى سوف تبكى عليك العيون***وتسأل عنك دموع المعين
فإنْ جف دمعي سيبكي الغمام *** يرصّع قبركَ بالياسمين
أخي إن قضيت ستحيى بنا ***كأن لم يمرّعليك الفنا
فتمرح مهما إحتوتك القيود ***وتنعم بالحب ما بيننا أخي عند ذكرك تجري الدموع *** لتربأ صدع الفؤاد الهلوع
وتسجد في سيرها للإلـــــه *** وتذكركم عنده في الركوع أخي أنت مصباح هذي الحياة *** وتموت لتبعد عنها الهلاك
فأشعل لها في الظلام الظلوم *** منار الشعوب ونار الطغاة أخي قد مضى سنة بالمثل **** فكان شهيدا وكان البطل
فإن ذقت أنت صنوف العذاب *** فإنك علي دربهم لم تزل
أخي ستنير الدماء الظلام *** وتزرعه رحمة وسلام..
فيا سحب غطّي شعاع الهلال *** سيشرق بعدك بدر التمام.. أخي إننا ما أسأنا الظنون *** بروح قوي وجسم نحيل
فماذا تروم لديك الخطوب *** وماذا يضيرك كيد العبيد
اخى مايريدون من مؤمن *** له قبره افضل المسكن
هلمى اى حادثات الزمن*** فلن تجدى فيه من موهن
اخى لن ننام وتحى السهاد ***اخى سنحرك قلب الجماد اخى ان ايماننا لكفيل بهز*** الرواسى ومحق الفساد أخي ما يئسنا ولن نيأسا *** وما طال في القلب لبث الأسى
وما حل أفئدة المؤمنين *** سوى أمل في الجنان رسى
اخى لست وحدك فى الامتحان*** فكن رابط الجأش صلب الجنان
ستصرخ بالظلم كل الشفاه*** ويهزأبالموت كل لسان
اخى انت فى النار فى المرجل*** ونحن على بعدها نصطلى
فكن مشعلا خالدا لايزول*** فنحن الوقود لذا المشعل أخي فانتظر ولتعش في غدِ. ***سينبثق الأمل السرمدي
فإن مزقتنا سني الحياة ***فإنّا مع النصر في موعدِ
وانا مع الله فى الموعد