منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رَمَضَاْنُ اَلْاَحْزَاْنِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-20, 13:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجتهدة20 مشاهدة المشاركة
ها قد حل شهر رمضــــــــان شهر الرحمة والغفران

لكنه ملأ صدري بالأحـــــزان فبتت ابحث عن الأمان

لأنني أعيش في حرمــان واحن إلى أيام زمـــــــــــان

حيث كان يمــــــــــــــــــلا البيت الحــــــــنـــــــــــان

والآن ليس هناك ســــــوى الآلام و البغضـــــــــــان

وقلبي ظل ينزف جروح الآه و الأنــــــين والكتمــان

وحتى الذي لجأت إليه حتى يكون عوني على النسيان

جعل الجــرح في قلبي جرحــــــــــــــــــــــــــــــان

فقد تركني لا اعرف له وطنا ولا مكــــــــــــــــــان

وقد جعلته على قلبـــــي ربــــــــــــــــــــــــــــــان

وفي سفينة أحلامـــــــــي ومستقبلي قبطـــــــــــــان

أما الآن فــلا أحـــــــــــــــــلام ولا أوهـــــــــــــام

فتفكيري فيـــــــــــــــــــه مشغـول حيــــــــــران

ورمشــــــــــي من السهــر تعبــــــــــــــــــــــان

وكيف احـــتمل فقدان اعز إنســـــــــــــــــــــــان

ومن حبيبـــــي في احد الأيام كــــــــــــــــــــــان

والذي أوهمني بحبــــــه ثم خــــــــــــــــــــــــان

فجننت وصار اسمه هذيـــــان وشكله توهـــــان

فكفى ألما فقلبي من الآلام وهـــــــن وما هــــــان
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه

الأخت الفاضِلة مهما كتبنا عن واقعٍ مريرٍ نعيشُهُ فعلينا الانتباه خلالَ تركيبِنا لِبعض المعاني..
وأرى أختاه أنّك قد أخطأتِ بحقِّ الشّهرِ الكريم بقولِك:


ها قد حل شهر رمضان شهر الرحمة والغفران
لكنه ملأ صدري بالأحزان فبتت ابحث عن الأمان

وانظُري لهذا التّناقُض،
فمن جهة تعترفين بل وتُدركين أنّ رمضان شهر الرّحمة والغفران
ومن جِهة أخرى تنسبين له فعلا إن صحّ وحدثَ لكِ فبمشيئةٍ من الخالق جلاّ وعلا..

فرمضانُ يا أُختاه لا يملأ صدورنا بالأحزان..
بل هو أثمنُ فُرصةٍ لتوبة النّفوس واهتدائِها لسواء السّبيل..
ولا ذنب له إن ابتُلينا بأمرٍ محزنٍ قدّره الله لنا.

فعلينا أختاه أن نُحسنَ توظيف أفكارِنا لتخدُمَ المعنى المراد إيصالُه لقُرّاء كلماتنا.

وآمل أن تتّخذي ملاحظاتي البسيطة بِصدرٍ رحْب.
وموفّقة بإذنِ الله









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-06-20 في 13:38.
رد مع اقتباس