قال بعض العارفين : ‹‹ اتقِ اللهَ أنْ يكونَ أهونَ الناظرين إليك ›› .
وقال بعضهم : ‹‹ خَف الله على قدر قدرته عليك ، واستحِ منه على قدر قربه منك ›› .
وقال مسلم بن يسار : ‹‹ ما تلذذ المتلذذون بمِثل الخلوة بمناجاة الله عز وجل ›› .
وعن إبراهيم بن أدهم قال : ‹‹ أعلى الدرجاتِ أن تنقطع إلى ربِّك ، وتستأنس إليه بقلبك وعقلك وجميع جوارحك ، حتى لا ترجوا إلا ربَّك ، ولا تخاف إلا ذنبك ، وترسخ محبته في قلبك حتى لا تُؤْثِرَ عليها شيئًا ، فإذا كنتَ كذلك لم تُبالِ في بَرٍّ كنت أو في بحرٍ أو في سهلٍ أو في جبل ، وكان شوقك إلى لقاء الحبيب شوقَ الظمآن إلى الماءِ البارد ، وشوقَ الجائع إلى الطعام الطيب ، ويكون ذِكرُ الله عندك أحلى من العسل ، وأحلى من الماء العذب عند العطشان في اليوم الصائف ›› .