اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الجلفاوي
وعليكم السلام
لن نترفع مادام النقاش صراع ولن نترفع ماامت المدخلات هكذا ولن نترفع ان استمرت بنات المسلمات هكذا هل ترضي يوما لابنتك او اختك او انت تتكلم مع هذا وتغمز لهذا وتداعب كلمات هذا....ان كان نعم فلا نترفع يوما .....
وفوق هذا وذاك ااننا نطرح قضية موجودة من لها معلومات قبيلة يعرفها هناك من لايعرفها
تحياتي صفوة النفس...
...
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركتُه
الأخ الفاضِل، لا تنسى أنّك ذكرتَ بأنّك تنقُلُ لنا ما قيلَ على لِسانِ أحدهِم،
إلاّ إن كانت هذه مقولتُك فلا حرجَ في مُصارحتِنا ودخول النّقاش إن أردته نقاشا من بابِه الواسِع..
وسؤالي لك ما مدى موافقتِكَ لما قاله هذا الشّخصْ، وما فائِدتُكَ من نقلِ كلامٍ كهذا؟
تُرى هل سيُغيِّرُ من الوضعِ شيئا!
الأخ عادل أقبل مناقشتك ولكن أخبِرني رجاءً أيُّ الجوانبِ نفعا في حالِ طرحْنا موضوعا للنّقاش؟
ألا ترى أنّ جانِب النُّصح غائِب ولا وجودَ سوى لِنقلِ ظواهِرَ لا ننكُرُ تفشّيها بمجتمعِنا..
يا أخي مثلما تدرُسُ درسنا وقد مررتُ بمراحِل الجامعة وهالني ما شاهدتُهُ ولن أنفيَ قُبحَه..
لكِن أليْسَ الأجدَرُ بنا أن نتّخِذَ أسلَم الطُّرُق وأنفعِها لإيصال أفكارِنا..
معالجة المشاكل باختلافها لا تقتصِر على إظهارِها للعيان أو فضحِها..
وإنّما الأنفع هو إعطاء الحلول لقارئ موضوعِنا ومن أهمّ ركائِزها الإصرار على النُّصح والتّذكير بما جاءت به شريعتُنا الإسلاميّة بهذا الشّأن..
ولا عيب في تِكرارِ ما فيه تذكِرةٌ لنا ولِغيرِنا..
أمّا أن نكتفي بالحديث الجافّ حول الدّاء فلن نتمكّن من إيقافِ انتِشارِهِ حتّى بين أهلِنا لا قدّرَ الله..
هذا الحديث الذي تُميِّزُه في أغلب الأحيان مُقابلاتٌ من الكلام الجارِح للطّرفان دون مراعاة آذان قُرّائِنا الصِّغار الذين قد يلِجونَ هذا الموضوع فيضيعون وسطَ صِراعاتٍ عقيمةٍ لا فائِدةَ منها..
يا أخي من قالَ أنّي أرضى لابنتي إن رزقني الله بها أو بنات المُسلِمين أمورٌ لا أرضاها لِنفسي!
طبعا لستُ مُنزّهة عن الخطأ ولا محلّ الدّفاع عن بنات جِنسي وإن كنتُ أجتهِدُ في نُصحِ قريباتي أو زميلاتي فليْسَ لنيلِ أجرٍ من أيٍّ كانَ إلاّ إرضاء لله..
للعلم لديّ ابنة أخ وابنة أخت وعُمرُهما 11 سنة وقد تجنّدتُ وإخوتي الذّكور في سبيلِ تنشئتهما على حُسنِ الخُلُق حيثُ نصحناهُما بارتداء الحجاب الشّرعي وحمدا لله قد فعلتا ذلك عن قناعة
وكلّما سنحت الفُرصة أحذّرهما من أمورٍ وأنبّههما لأمورٍ أخرى وأنصحهما بما يجهلانه وأمنَعُ عنهُما ما قد يقودُهُما لما يُفسِدُ تفكيرهما..
وأذكُرُ هذا كمثالٍ وليس تباهيا فيكفيني إطّلاعُ الخالقِ على أفعالِنا وأدعوهُ أن يهدينا ويغفِرَ زلاّتِنا..
إذن أيّها الفاضِل، إن طرحْتَ موضوعا فأحسِن التحكّم في مناقشتهِ ولا تسمَح بضياعِ وُجهتِه لما يخلق جوّا منفِّرا لمن يقرأه..
ورجاءً إخوتي أحسنوا الكلامَ وفكّروا في صغارِ السنِّ فهُم بحاجة لنصائِحِنا ولتصويباتِنا ولتكاثُفِنا للأخذِ بأيديديهِم..
ومن يدري فقد تتسبّب كلِمة في هدايةِ نفسٍ مؤمِنةٍ لِسواءِ السّبيلِ وهذا ما نتمنّاهُ ونصبو إليه، والله الموفِّق.