1) توقع الفرد أن مجهوده سيؤدي إلى أداء معين.
2) توقع الفرد بأن هذا الأداء هو الوسيلة للحصول على عوائد معينة.
3) توقع الفرد أن العائد الذى سيحصل عليه ذو منفعة وجاذبية له.
تطبيق نظرية التوقع:
حتى يمكن الاستفادة من هذه النظرية فى المؤسسة يجب أن تقوم على:
1) توضيح العلاقة بين الأداء والحصول على الحوافز.
2) ضمان المؤسسة للعاملين أن جهودهم وأداءهم سوف يؤدي إلى حصولهم على الحوافز وأنها مرتبطة بأدائهم.
3) على المؤسسة أن تضع معايير واضحة ودقيقة ويمكن قياسها لأداء العمل والترقيات والمكافآت وبذلك يعرف كل موظف أي سلوك ينتج وإلى أين يؤدي هذا السلوك.
ثالثاً: نظرية دافع الهدف:
أهم رواد هذه النظرية هو أدوين لوك وتتمحور هذه النظرية حول وجود علاقة بين الأهداف المطلوبة وأداء الأعمال والمهام.
وتقول هذه النظرية إن وجود أهداف أمر أساسي ولازم لتحديد مسار السلوك وتشكل دافع قوي للأفراد لتحقيقها.
أولاً: تحديد أهداف محددة، أي تحديد ما تريد المنظمة إنجازه (الغايات المستهدفة) وتحديد الحوافز وربطها بتحقيق هذه الأهداف.
ثانياً: تحديد طبيعة هذه الأهداف، وحتى يكون للأهداف تأثير فعلي يجب أن تكون هذه الأهداف: (شروط الهدف الجيد)
1) مرغوبة ومقبولة من الأفراد.
2) أن تحقيقها يعود بالفائدة والمنفعة للأفراد حتى تتولد الدافعية لديهم لتحقيقها.
3) أن تحتوى على نوع من التحدى والصعوبة فى تحقيقها.
4) أن تكون الأهداف قابلة للقياس، والمقاييس قد ترتبط (بالكم، الجودة، بالتكلفة، أو بالتوقيت الزمني).
5) المعلومات المرتدة Feedback وتزويد الأفراد بمعلومات عن أدائهم له أثر كبير على الدافعية.
خطوات تطبيق نظرية دافع الهدف:
1) وضع الأهداف يتم بالتفاوض والمشاركة بين الرئيس والمرؤوس.
2) يراعي فى وضع الأهداف قبول الأفراد لها وأن تكون ذات فائدة ومنفعة لهم.
3) تحديد هذه الأهداف تحديداً دقيقاً وواضحاً وتكتب، ويحتفظ كل من الرئيس والمرؤوس بنسخة من هذه الأهداف المطلوبة.
4) أثناء تنفيذ الأهداف يقوم المرؤوسون بتقديم تقارير تشير إلى مدى التقدم أو التأخر فى إنجاز هذه الأهداف والمشاكل أو المعوقات التي قد يصادفونها أثناء تنفيذهم لها.
5)
هذه الأهداف معايير للرقابة وقياس مستوى أداء الأفراد.
رابعاً: نظرية دافع الإنجاز Accomplishment Motivation theory:
صاحب هذه النظرية هو العالم ديفيد ماكليلاند Maclelland وتتمحور هذه النظرية على أن هناك بعض الأفراد الذين يرغبون إذا ما قاموا بعمل ما أن ينجزوه على أكمل وجه إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
ويعنى ذلك أن إتمام العمل بصورة جيدة يعتبر هو الدافع بحد ذاته.
عناصر النظرية:
1) دافع الإنجاز أو الرغبة بإتمام العمل بصورة جيدة سلوك يتسم به بعض الأفراد الذين يطلق عليهم مسمى ذوي الإنجاز العالي.
2) يمكن لهذا الدافع دافع الإنجاز تأصيله فى نفوس الأفراد عن طريق ربطه بالحوافز والعوائد.
3) يتمتع أفراد الإنجاز العالي بصفات مميزة مثل القدرة على المغامرة وتحمل المخاطر واختيار المهام التي توفر لهم الشعور بالنجاح والتقدير.
التطبيق العلمي لنظرية دافع الإنجاز:
1) ربط الحافز والعوائد بجودة العمل إتقانه ما يدفع الأفراد إلى إبراز طاقاتهم واستغلاها.
2) ولأن دافع الإنجاز يمكن تعلمه وغرسه فى نفوس الأفراد، فإنه يمكن تصميم برامج تدريبية تساعد الأفراد على تنشيط دوافع الإنجاز لديهم.
ماذا يفعل الفرد عندما يفشل فى إشباع حاجاته:
عندما يفشل الفرد فى إشباع حاجاته، فإنه يشعر بالإحباط وتصيبه حالة عدم التوازن ولاضطراب، وهنا فالفرد يكون له خيارات من السلوك يختار أحدهما (طبعاً هذا السلوك لا شعوري)
أولاً: السلوك الإيجابي:
وهنا يعترف الفرد بحقيقة الموقف ويقر أن حاجاته المستهدفة لم تكن واقعية أو ضرورية وبالتالي يتقل الأمر ولا تتولد لديه انعكاسات خطيرة (رد فعل).
ثانياً: السلوك الدفاعي:
عندما يفشل الفرد فى إشباع حاجاته فإنه يلجأ إلى عدة أساليب من السلوك حماية لنفسه ودفاعاً عن شعوره وكبريائه الذى جرح، والسلوك الدفاعي قد يأخذ بعض الأشكال التالية:
1) العدوانية: غضب وعنف مادي ومعنوي موجه للأشخاص أو للأشياء، وهذا النوع من السلوك هو أخطر أنواع السلوك وأكثرهم أذى للفرد نفسه وللآخرين، وفى هذا السلوك ليس بالضرورة أن يصب الفرد عنفه وغضبه على من وقف عائقاً لإشباع حاجاته فهو قد يوجه لأشياء أو لأفراد آخرين إذا ما عجز عن توجيه مباشرة للشخص المعني.
2) التراجع والنكوص: ويستخدمه الفرد للهروب من الإحباط باتخاذه سلوكاً خجولياً ومن أهم مظاهر هذا السلوك البكاء والتبول اللاإرادي.
3) التبرير: وهنا يلجأ الفرد إلى الأعذار لتبرير فشله فى إشباع حاجاته، فهو هنا يحاول أن يحمي ذاته ولا يلقي باللائمة على نفسه، بل يبحث عن أفراد أو أسباب يبرر فيها فشله.
4) التناسي (الكبت): وهنا يحاول الفرد أن يزيل الحدث من ذاكرته وينقله من منطقة الشعور إلى منطقة اللاشعور فى المخ، فيحاول أن يبتعد عن كل صلة بالموضوع أو الحدث الذى فشل فيه فى إشباع حاجاته.
5) الانطواء: انطواء الفرد على نفسه، وانعزاله عن الآخرين ويكون بمثابة الغائب الحاضر (الغياب النفسي).