وماذا قدم العربي زيتوت وشلته الذين وصفتهم بأنهم كشفوا الحقيقة! عن أي حقيقة كشفوا وهم يعيشون في أوروبا ويسبحون بحمدها، نحن هنا من عاش الأزمة ويعرف الحقيقة لاننا شهادنها بأعيننا، أما هؤلاء العملاء الذين ساهموا في نهب ونخر جسم هذه الأمة المسكينة ثم فروا إلى أوروبا لحسابات شخصية فلا مكان لهم في قلوبنا، مكانهم الصحيح هو مزبلة التاريخ، ومهما نبحوا على الفضائيات فلن يحركوا شعرة في الجزائر! لأن لا مصداقية لهم عند الشعب، أما بخصوص فوتفليقة أظن أنه فعل ما يستطيع لأن البلاد مهرودة من المواطن البسيط إلى البلدية وطلع، ولا يمكن لشخص واحد مهما كان نزيها أن يعيد الأمور إلى نصابها.