[imane1]

((1))

الصـراحــة



في يوم النظرة الشرعية الخاص بي

جلست مع خطيبي بحضور أهلي وأهله ..

ولم تكن لي خلفية حول هذه الجلسات وما يكون فيها

لزمت الصمت كشأن كل فتاةٍ ، فأدار خطيبي دفة الحوار ..




قال:


الحياة المستقرة تأسس على مبدأ الصراحة

ولا يستطيع اثنين أن يسعدا بحياتهما في ظل انعدام هذا المبدأ

أنا لست ملاكاً ، فلا تتوقعي مني عدم الخطأ

ولكن إذا أخطأت أكرميني بصراحتك ، تحدثي عن خطئي وصوبيه

إذا لم يعجبك سلوك أوقفيني وقولي

(يا وليد الناس الحاجة هاذي راهي ماعجبتنيش ):d

أرى أن العديد من الناس يعيشون بالكذب ولا يجدون مشكلة في ذلك

ولكنني إنسان صريح ، ولا أستطيع العيش بوجه مغاير لحقيقتي

(وهنا ألفت نظر الخطاب إلى ضرورة وضع النقاط على الحروف منذ أول لقاء )




المهم



بعد هذا كانت تحصل منه بعض الأمور التي تضايقني (وإن كانت لا تضايق!)<<حساسية المرأة

فكانت عادتي هي لزوم الصمت إزاءها ، ثم اتخاذ موقف بشأنها ، كل هذا دون أن أعمله بالأمر !

يعني أنزعج منها وتتأثر تصرفاتي معه بذلك الانزعاج ويلحظ ذلك ويبقى جاهلاً بالسبب

ويسقسي إن كان ثمة أمر فأعجز عن البوح <<< ولا أدري لماذا

بعد مرور فترة نتكلم عليها ، فينزعج من ذلك (ولو كنت مكانه لانزعجت أيضا)


آخر مرة واش قالي ؟ قالي إيمان احنا النهار اللول كامل واش اتفقنا ؟

اتفقنا على مبدأ الصراحة ..

وأرى أنك لا تطبقينه إطلاقاً

وحين تتخذين موقفا إزاء سلوك صدر عني دون أن تعلميني به تجعلينني أزدري نفسي

أقول " إذا هي كانت تنافق في تعاملها معي ، كانت تتحدث معي وهي تحمل لي غلاً في قلبها " !

كانت تلايملي <<<<<<<<




قالي المرة الجاية إذا انزعجت من أمر تحدثي عنه وقت حصوله

إذا لم تفعلي حينذاك ، لا يحق لك التحدث عنه بعد ذلك

لأنك إذا تحدثت عنه وقت حصوله ممكن اناقشوه

لكن إذا مضى عليه وقت لن تجدي عندي قابلية كافية لمناقشته معك

لأنني سأكون انزعجت من إخفائك للأمر

يعني يا تتكلمي عليه يا تنسايه خلاص وما اديريلوش حساب !




وهي زبدة ما أردت إيصاله لكم



إذا كان لديكم مشكل في حياتكم (وإن كان تافها)

صارحا بعضيكما به لحظة وقوعه

إذا مضى زمن عليه لا داعي لفتح ملفه والتحدث عنه

لا داعي للمحاكمة على الماضي

لأن الحياة تمضي ..




ننتظر آرائكم التي تخدم الفكرة وإثراءاتكم

شاكرة لكم تواجدكم

والسلام عليكم