2011-06-18, 17:53
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
الأمن عباد الله هذه النعمة اللتي فضلت على نعم أخرى
|
نعمة الحرية هي اعظم واغلى النعم فالعبد لا حياة له وخصوصا الخانع الخاضع الراكن للظالم لا تنفعه اية نعمة بعدها
اقتباس:
وإني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون أيخون إنسان بلاده إن خان معنى أن يكون فكيف يمكن أن يكون ؛ يخون بلاده بجرها إلى الفوضى والشغب باسم التعبير والحريات وتحت شعار الغاية تبرر الوسيلة
|
ليس خائنا من يطالب بان يكون حرا في امره بالمعروف وفي نقده للحاكم وفي اختيار من يحكمه وحرا في محاسبنه وحرا في عزله قلم يولد للحكم احد ولا احد ملاك او مقدس ورحم الله عمر لن الخطاب الذي قال لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير لنا ان لم نقبلها بل هو انسان شهم وحر وليست به القابلية للاستعباد
اقتباس:
وكما قال حسن البصري ـ رحمه الله ـ "والله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون "
|
لا والله لا يستقيم شيء مع الظلم والجور لا يصلح الدين وتخرب الدنيا فلا خير في ظالم ابدا
اقتباس:
قال "من رأى من أميره شيئا يكرهه، فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فمات ،فميتته جاهلية "
|
شيئا وليس كل شيء ان الامير الذي يقصده رسولنا هو الامير الذي بايعته الامة بارادتها الحرة و الذي هو رحيم بالامة وفي خدمتها ةليس ذلك الذي جاء على ظهر دبابة يريد اخضاع الشعب لنزواته وليس ذلك الامير الذي يخجم نفسه واسرته ويسرق 70 مليارا ويضعها في بنوك اوروبا ويكمن لاولاده وزوجته بنهب المال العام انما الامير الذي يستمع لنصيحة الناصح ويستجيب وليس الذي شيد السجون للمخالفين وسلط عليهم مخابراته ويسومهم سوء العذاب امير مثل عمر وابو بكر وعمر بن عبد العزيز الذي يشعل شمعته الخاصة ان جاءه صديق امير ينصف ابن القبطي على ابن امير هذا الذي يقصده رسول الله صلى الله عليه وسلم انت من القائلين بنصح الحاكم فما نراه عندكم الركوع لفرد وتفبيل يده وهذه مذلة ولست من ديننا فانصح اميرك في جريدة بترك هذا الامر وسنرى مصيرك
اقتباس:
لكن سنقول وبكل فخر وبكل طلاقة وأريحية وحب وأمل " الشعب يريد إبقاء النظام "
|
هذا شانك ان تقبل بالخنوع والخضوع والركون الى الظلمة اما الشعوب العربية لا تلتفت لكم ابدا ولا تعير لقولكم اي اهتمام وتريد اسقاط انظمة الظلم والمخابرات والسجون السرية وناهبي اموال الامة
|
|
|