منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من الردود أسد السنة حفظه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-17, 17:19   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الأثري المسيلي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B9

- فصل في منهج الموازنات
لقد صُنِّفت عدة رسائل في مسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات عند تقويم الرجال والجماعات والمؤلفات، ولست هنا بصدد تأليف رسالة إضافية في هذا الموضوع، ولكن حسبي أن أنقل فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في التفريق بين الرد والتقويم، وهي في غاية الوضوح والبيان، فقد سئل رحمه الله بتاريخ 16/12/1416 هـ:
قال السائل: يقول بعض الشباب إن من الإنصاف ومن التجرد ومن أن يكون الإنسان يعني قريبا إلى ربه أنه إذا ذكر رجلا وهو صاحب بدعة ألا يذكره بمجرد بدعته فقط، بل لا بد أن يذكر بدعته، ويذكر ما عنده من الحسنات، حتى يكون منصفا، فهل منهج السلف أني إذا ذكرت مبتدعا شيعيا قدريا معتزليا أو مخالفا لدعوة أهل السنة أن أقول: وهو يحافظ على صلاته، وعابد وزاهد ويحسن إلى الجار و... و... الخ، هل من المنهج السلفي هذا؟ أو أنها كما سمعت منكم قبل قليل: البلاء في الإطلاق موضع التقييد، أو التقييد موضع الإطلاق؟
فأجاب الشيخ ابن عثيمين:
(الواقع أن هذا سؤال غريب! إذا تكلم إنسان في شخص فإنما يريد تقويمه، فهذا لا بد أن يذكر محاسنه ومساوئه، ثم يحكم بما تقتضيه الحال، فإن غلبت المحاسن أثنى عليه، وإن غلبت المساوئ أثنى عليه شرا، أما إذا كان يريد أن يرد بدعته فلا وجه لكونه يذكر المحاسن، لأن ذكر المحاسن في مقام الرد عليه يعني أن الرد يكون ضعيفا وغير مقبول، فالمسألة تحتاج إلى تفصيل: عندما أريد أن أقوم هذا الشخص، أذكر حياته مثلا، أترجم له لا بد أن أذكر المحاسن والمساوئ، ثم أحكم عليه بما تقتضيه الحال، أما إذا كنت أريد أن أرد بدعته فلا حاجة لذكر المحاسن، بل ذكر المحاسن يوهن الرد ويشكك السامع أو القارئ في صحة ردك عليه، فلكل مقام مقال).
فقال السائل: صحيح أنكم استغربتم السؤال بالرغم أن هذا السؤال قد ألفت فيه كتب، هذه المسألة: مسألة الحسنات والسيئات، ومنهج أهل السنة في نقد الجماعات أو الفرق، ألفت فيه كتب، هناك من ألف الكتب بأنك لا بد تذكر حسنة وسيئة، واستدل بقول الله سبحانه وتعالى: {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت قائما} {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} هذا وهذا يقول لك: الله ذكر خير الخمر وشرها، وقال النبي r عن الشيطان: ((صدقك وهو كذوب)) فيقولون: إن هذا يدل على أنك لا تذكر خبيثا أو مبتدعا إلا إذا ذكرت حسنتهم؟
فقال الشيخ ابن عثيمين:
(هذا عند التقويم يا أخي، هذا عند التقويم، لابد أن تذكر هذا وهذا، وقبول الحق من الإنسان لا بد منه حتى من اليهودي، ومن الشيطان، ومن المشركين، أليس الرسول قبل أو صدق قول الشيطان: ((من قرأ آية الكرسي في ليلة إلا نزل عليه من الله حافظ ولم يقربه شيطان حتى يصبح))؟ أليس صدق قول الحبر: ((إن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع))؟ أليس الله تعالى أقر المشركين {إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء} وسكت عن قولهم {وجدنا عليها آباءنا} لأنه حق؟ فالمسألة فيها تفصيل، وأنا استغربت هذا لأن هناك فرقا بين الرد وبين التقويم) اهـ ([203]).
أما الشيخ ربيع فقد أبطل منهجَ الموازنات في النقد جملة وتفصيلا في كتابه (منهج أهل السنة في النقد...).
وقد تمادى الشيخ ربيع واعتدى فجعل كتابه ردا على الأستاذ أحمد الصويان مع أن عنوان كتاب الصويان واضح وصريح بأنه في تقويم الرجال ومؤلفاتهم، وقد تقدم تفريق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بين النقد والتقويم! وبهذا يتبين أن كتاب الشيخ ربيع ردٌ في غير موضعه، وحجته داحضة في رده على الأستاذ الصويان، وكما قيل:
سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب

وإذا كان الشيخ يرى أن منهج الموزنات باطل مطلقا، بلا تفصيل! فيرد عليه بكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
قلت: ومما ينبغي توضيحه في (منهج الموازنات) أنه لا يلزم ذكر الحسنات عند النقد، وإنما يرجع ذلك إلى المصالح والمفاسد، فقد يرد العالم على شخص ويرى أن المصلحة تقتضي ذكر حسناته أو بعضها، وقد يرد على آخر ولا يذكر شيئا من حسناته، ولكن الشيخ ربيعا يرى عدم الموازنة بين الحسنات والسيئات عند النقد مطلقا.
أما ما صرح به الشيخ ربيع في الأشرطة حول منهج الموازنات ففيه عجائب! وإليك نصوص كلامه في ذلك، قال:
(منهج الموازنات، والذي أنشأه القطبيون السروريون فإن الإخوان ما أوصلهم ولا التبليغ ولا أهل البدع جميعاً ما أوصلهم الشيطان إلى هذه المكيدة وإلى هذا التفكير الخبيث، فأنشؤوا منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات، لماذا؟ لحماية سيد قطب وحماية قيادات الإخوان المسلمين... فإذا كان هذا المنهج حق فإن أفجر الناس وأظلمهم على هذا المنهج: مالك، وسعيد بن المسيب -وقبله: ابن عباس- وأحمد بن حنبل، والثوري وابن عيينة، والحمادان، والبخاري، ومسلم، وابن حبان، إلى آخره، كلهم أفجر الناس، وكتب الستة كلها قامت على الفجور والكذب والظلم، أنا ما أعرف مكيدة أخبث من هذه المكيدة على الإسلام، بل إن رسول الله على رأس هؤلاء، فرأس الظالمين رسول الله لأنه ما عنده ميزان هذا الميزان الذي اخترعه الشيطان للقطبيين السروريين، ما فكر فيه فاجر على وجه الأرض لامن اليهود ولا من النصارى ولا من أهل بدع وجاؤوا يضربون به المنهج السلفي) اهـ ([204]).
وقال:
(سئلوا عن منهج النقد والموازنات أجابوا، أجاب ابن باز، أجاب ابن عثيمين، أجاب اللحيدان، أجاب الفوزان، أجاب الشيخ النجمي، أجاب زيد محمد هادي، الشيخ الألباني، كلهم قال: هذا مبتدع، هذا مذهب ضال، منهج الموازنات، منهج الموازنات، يا أخوة، ما اخترع إلا لحماية البدع وأهلها، ففضحهم الله وكشف عوارهم، فكل علماء السنة الآن في العالم، إن شاء الله، يدينون هذا المذهب الباطل) اهـ ([205]).
وقال:
(في ضوء منهج الموازنات أئمة السنة كلهم ظلمة خونة غشاشين، وعلى رأسهم أحمد بن حنبل، ويحي بن معين، والبخاري، وخلاص، يسقط البخاري في ضوء هذا المنهج، ويسقط مسند أحمد بن حنبل، وتسقط كل كتب السنة، وكتب الجرح والتعديل، كلها كذب في كذب في ضوء كتاب اسمه منهج الموازنات، إذن يا أخوة هذا منهج باطل، منهج باطل) اهـ ([206]).
وقال:
(تجيبوا يخدم لك منهج الموازنات الباطل وتخلّي مشجب لكل باطل، بارك الله فيك من أباطيل منهج الموازنات، ما عندهم إلا ابن تيمية والذهبي، لا يقولك أحمد بن حنبل، ولا ابن حبان، ولا الشافعي، ولا مالك، ولا أحمد، ما يستطيعون أن يأتوا بدليل، فتتبعوا هؤلاء الذين لهم كتابات كثيرة، وجمّعوا منها شبهات أضعف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والروافض والخوارج الذين يقول الله فيهم: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}) اهـ ([207]).
وقال:
(فهؤلاء يفسدون في الأرض ولا يصلحون، {وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون} فإفسادهم لعقول الشباب هنا وفتنتهم التي جعلتهم يحتقرون العلماء علماء السنة والتوحيد ويحاربونهم ويسيئون بهم الظن ويعتبرونهم عملاء وجواسيس إلى آخر الاتهامات التي تعلمها الإخوان المسلمون من الشيوعية والماسونية والمخابرات الأمريكية والمخابرات الروسية والموساد اليهودي... لأنهم عندهم من البغض والجرأة على أعراض المسلمين شيئ لايتصور له قلب البشر فشوهوا صورة العلماء، ومن زمان: فقه الواقع، فقه الواقع، ليش يا إخوان؟ فقه الواقع لإسقاط العلماء، وإسقاط المنهج السلفي، ومنهج الموازنات، منهج الموازنات هذا منهج خبيث، منهج إجرامي لهدم السنة ورفع البدع... مما يدل على أن هذين المنهجين: فقه الواقع، ومنهج الموازنات، إنما أريد بها تدمير السنة وأهلها وإقامة البدع الكبرى على أنقاضها، وإن كان بعض شبابنا يرددها كالببغاوات لايدرك مغازيها ولا مراميها، يرددها كالببغاء من حيث لايدري، وهي -والله- في غاية الخبث، لأنها تهدم السنة، وتصادم القرآن، وتهدم منهج الجرح والتعديل) اهـ ([208]).
قلت: تضمن هذا الكلام الكثير للشيخ ربيع ما يلي:
1- منهج الموزانات بين الحسنات والسيئات أنشأه القطبيون السروريون.
2- أنه مكيدة أوصلها الشيطان إلى الإخوان، والتبليغ، وأهل البدع جميعا!
3- أنه تفكير خبيث!
4- أنه لحماية سيد قطب وقيادات الإخوان المسلمين!
5- لو كان حقا لكان السلف أفجر الناس وأظلمهم! كابن عباس، وسعيد بن المسيب، ومالك، والثوري، وابن عيينة، والحمادين، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وابن حبان!
6- لا يعرف مكيدة أخبث منها على الإسلام!
7- لو كان منهج الموازنات حقا لكان رَسُول اللَّه r رأس الظالمين!
8- اخترعه الشيطان للقطبيين السروريين ليضربوا به المنهج السلفي!
9- ما فكر فيه فاجر على وجه الأرض لا يهودي ولا نصراني ولا أهل البدع!
10- أن العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان قالوا: إنه مبتدع!
11- منهج مبتدع ضال باطل! لحماية البدع وأهلها!
12- منهج خبيث إجرامي لهدم السنة ورفع البدع!
13- منهج أريد به تدمير السنة وأهلها وإقامة البدع الكبرى على أنقاضها!
14- في ضوئه أئمة السنة كلهم ظلمة خونة غشاشين، وعلى رأسهم أحمد بن حنبل، ويحي بن معين، والبخاري!
15- لو كان حقا لكانت الكتب الستة قائمة على الفجور والكذب والظلم!
16- في ضوئه يسقط صحيح البخاري ومسند أحمد وكل كتب السنة، وكتب الجرح والتعديل، كلها كذب في كذب!
17- مشجب لكل باطل!
18- منهج في غاية الخبث، لأنه يهدم السنة، ويصادم القرآن، ويهدم منهج الجرح والتعديل!
قلت: هذه مجازفات باطلة، وعبارات رديئة سافلة، ووقاحة بالغة، وسوء أدب تجاه النبي r والصحابة رضي الله عنهم والسلف وكتب السنة.
فرسول الله r أعدل الناس وأبرهم، وأتقاهم لله تعالى وأخشاهم له، سواء كان منهج الموازنات حقا، أم كان باطلا!
وصحيح البخاري وسائر الكتب الستة ومسند أحمد وسائر كتب السنة كلها حق وقائمة على أساس الصدق والعدل، سواء كان منهج الموازنات حقا أم باطلا!
والصحابة الكرام والسلف الصالح، ومنهم ابن عباس، وسعيد بن المسيب، ومالك، والثوري، وابن عيينة، والحمادان، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والبخاري، ومسلم، وابن حبان، كلهم من أئمة أهل السنة، ومن أبر الناس، وأنصحهم للأمة، سواء كان منهج الموازنات حقا أم باطلا!
وما وجه الارتباط بينهم وبين صحة منهج الموازنات أو بطلانه؟
ثم إن هذا القطع الجازم من الشيخ ربيع بأن منهج الموازنات باطل وضلال وخبث وإجرام بلا تفصيل، وقوله: (لو كان منهج الموازنات حقا لكان رَسُول اللَّه r رأس الظالمين...) إلخ، جرأة قبيحة من الشيخ، وينبغي الاحتساب عليه فيه، وتعزيره على كلامه هذا واستتابته منه، وهل يجهل الشيخ أن بعض العلماء يكفر من يتلفظ بنحو هذه الألفاظ ودونها؟
إن أصل هذه المسألة ليست من القطعيات، بل الآراء فيها محتملة للخطأ والصواب، وفيها تفصيل لأهل العلم كما تقدم، ولا تستدعي هذا التطرف والغلو من الشيخ ربيع في إبطاله.
بل إن الأدلة من الكتاب والسنة تدل على صحة منهج الموازنات، فقد أخبر الله تبارك وتعالى عن الميزان يوم القيامة، وأنه ميزان القسط والعدل، وأنه دقيق لا يزيد ولا ينقص، وإن كان مثقال حبة من خردل، قال تبارك وتعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47]، وقال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [القدر: 7-8].
قلت: وهذه الآيات عامة تشمل جميع الناس من المؤمنين والكفار، وتشمل أهل البدع والكبائر، فإذا كان الله تبارك وتعالى يحفظ للكفار حسناتهم ويجزيهم بها في الدنيا، فالقول بإهدار حسنات أهل البدع -فضلا عن سيد قطب رحمه الله! وقيادات جماعة الإخوان المسلمين!- قول ظاهر البطلان والفساد، وهو ظلم يتنـزه عنه الله تبارك وتعالى، ودين الإسلام بريء منه.
وقد ثبت في الحديث عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَخْلِصُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلا -[أي: من الذنوب]-، كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ قَالَ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ فَيُبْهَتُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً وَاحِدَةً، لا ظُلْمَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: أَحْضِرُوهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ؟ فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كَفَّةٍ، قَالَ: فَطَاشَتْ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ، وَلا يَثْقُلُ شَيْءٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) رواه أحمد بإسناد صحيح ([209]).
أما زعمه أن العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان يرون أن منهج الموازنات مبتدع، فهذا افتراء عليهم، بل المعروف والمشهور عنهم في العمل والفتوى أنهم على منهج الموازنات، فكلام الشيخ ابن باز رحمه الله في جماعتي التبليغ والإخوان وقياداتهم مشهور ([210])، وتقدم نقل كلام ابن عثيمين في أول هذا الفصل، وقد ثبت ثناء الألباني على بعض من يبدعهم الشيخ ربيع!
ثم إن في إبطال منهج الموازنات نفثة خارجية حرورية لا يؤمَنُ خطرُها وضررُها على الأمة، ولا يخفى تأثيرها السيء لا سيما على بعض الشباب المتهورين الذين عندهم قابلية للغلو، ويتوسعون في تبديع وتضليل مخالفيهم.











رد مع اقتباس