( مع أن المدخلي معروف عنه قلة علمه فهو كما نقل عنه لا يحفظ حتى القرآن الكريم و رسالته في الدكتوراه النكت على ابن الصلاح كثيرة الأخطاء و لم يعرف عنه أنه ابتدأ شرحا لكتاب فأكمله كشرح البخاري أو مسلم أو تفسير ابن كثير لأنه ذو نفس قصير في العلم أما تجريح الخلق و نهش أعراضهم فقد انبرى له منذ شبابه )
*****
هذا كلام عضو لا داعي لذكر اسمه لانه طبعا سيكون له جعجة في هذا..ولا تظن أنك ابهرتنا بالحجج من أنت حتى تتكلم عن هذا الاسد الذي مخالبه طهرت العقيدة ونقتها من دنس وتفصيل البعض الاسلام على مقاسهم ...الله يحفظه شيخنا الجريئ فارس بلسان قول الحق مهما كان مؤلم .............
الشيخ عادل عبد الغفور
· هو الشيخ الدكتور المحدث (عادل عبد الغفور)، العميد السابق لمعهد إعداد الدعاة بالزيتون (معهد العزيز)، و حاليا أستاذ الحديث و علومه بالمعهد
· هو في الأصل من الإسكندرية، و كان (في المدرسة) في نفس الدفعة مع الفقيه السكندري الشيخ سيد غباشي، و هي الدفعة السابقة (في نفس المدرسة) لدفعة الشيخين أحمد حطيبة و ياسر برهامي
· رافق مشايخ السلفية السكندريين كالشيخ محمد إسماعيل، أحمد فريد، أحمد حطيبة، .. و كان أخوه من قيادات الدعوة السلفية في الجامعة!
· و يصفه الشيخ أحمد فريد (في رسالة تاريخ الصحوة و الدعوة) بأنه كان "أحب الإخوة إليه"، بأنه من "أفراد أهل العلم بالقاهرة" .. و الشيخ عادل قال لي: "هذا تواضع من الشيخ أحمد، الشيخ أحمد كان شيخي"!!
· سافر إلى السعودية للالتحاق بالجامعة الإسلامية، حيث كان يتمنى الالتحاق بكلية الحديث، و قد قال لي أنه كان مغرما بالحديث و علومه، و السبب كتب الحافظ ابن حجر
· لم يتمكن من الالتحاق بالجامعة الإسلامية (و لهم شروط صعبة جدا للقبول!!)، فأدى فريضة الحج ثم مكث بالحرم المكي لمدة عامين يدرس على المشايخ الكبار آنئذ، ثم اختبروه و حصل منهم على إجازات أهلته للالتحاق بالجامعة الإسلامية!
· حصل على اليسانس و الماجستير و الدكتوراة بتقدير امتياز (و أحسبه كان ترتيبه الأول)، ثم عُين مدرسا بالجامعة الإسلامية كلية الحديث
· كان المشرف عليه في الماجستير و الدكتوراه الشيخ الدكتور ربيع المدخلي، و الشيخ عادل يجله بشدة و هو دائم الثناء على (علمه) و إن كان يختلف معه في الرأي. بل قد قال لي الشيخ عادل أن الشيخ ربيع هو أعلم أهل الأرض بعلم علل الحديث!
· · أخيرا، أنصح من لا يعرف الشيخ أو لا يصدقني أن يذهب ليحضر دروس الشيخ في معهد العزيز، ليرى بنفسه (إن كان يطلب العلم) و يسمع ما يذهله!! و الله سيصدم بالقوة العلمية و الكم الهائل الغزير من العلم، مما لا يتصور وجوده في زماننا هذا!! طبعا بجانب ما سيتعلمه من أدب الشيخ (المذهل) و أخلاقه ..