السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
.................
(أنهم عندما جعلوا مفهوم الصفات مماثلة لصفات المخلوقين عطلوا الله عن المعاني الإلهية اللائقة بجلاله والتي أودعها في صفاته.)
............
فهذا الأشعرى إذا قلت له لله وجه. مباشرة يقول لك وجه كوجه المخلوق حسب فهمه وزعمة .وبهذا يتضح أنه هو المشبه إبتداء وانتهاء.
............
هذه هى القاعدة التى أعيت أكابر المعطلين من الأشاعرة وغيرهم......
.............
ومن القواعد أيضاً( أن القول في الصفات كالقول في الذات، وذلك أن من لم يثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، ثم هو في المقابل يثبت لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فيقال له: كما أثبتَّ لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فأثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، وقل مثل ذلك في سائر الصفات الثابتة، وهذه حجة واضحة وملزمة، لأن القول في الصفات كالقول في الذات، ولأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات)
.