لا يخفى علينا فساد المجتمع الفني مثل فساد المجتمع السياسي بل و الاكاديمي ايضا في الدول المستبدة و لا يجب ان ننتظر الكثير من الشخصيات الرسمية و العامة في بلد كسوريا لان طبيعة الأنظمة الفاسدة انها تقصى الصالحين و الذين لا ينافقون بشكل مبكر من ارتقاء درجات السلم الإداري و الإجتماعي و الإقتصادي و الاكاديمي و الفني و لا تسمح بتسلقه سوى للمنافقين و المتملقين و الفاسدين لهذا فالعملة الرديئة تطرد العملة الجيدة في ضل الانظمة الفاسدة و لهذا تكون معظم الشخصيات العامة المشهورة من النوع الزئبقي المنافق. هذا النوع من الناس لا تتحدد مواقفهم وفقا للمبادئ الأخلاقية بل وفقا لمصالحهم