.....و شهدنا الأضحوكة التي لحقت رئيس العالم - سابقا - : جورج ولكر بوش - لعنه الله و جعل حياته نكدا و مذلة و كلل بيته الأبيض بالسواد - ....حينما تلقى في مؤتمره الأخير زوجي نعل أسودين رمى بهما أحد الصحفيين الحاضرين ...و لا ندري حتى الآن : ما هو مقصد هذا الصحفي ؟ و ما الباعث له على ذلك ؟ و من منطلق أي فكرة قام بعمله ؟ فالناس أصناف و الدنيا خداعة ...
على كل , أنا كتبت هذه المقطرعة معبرا عن الرجولة العربية الإسلامية سواء تمثلت في هذا الصحفي أو غيره , لأن الحادثة هي أساس قصيدتي لا شخص القائم بها , فإلى :
** حادثة النعلين **
لما رأيت على التلفاز مؤتمرا *** فيه الروافض و الرومان و الحقرا
و قد شهدت خبيثا فيهم لسنا *** كلامه يوجب التفكير و العبرا
تكلم العلج بالتحقير في عرب *** أجدادهم قاتلوا الأعجام و الكفره
و جاء بوش إلى بغداد يسحبه *** سوء الفعال و للأقدار منتظرا
خذها على الأنف سوداء و صارمة *** هدية لك بعد العيد مختصره
يا ضارب العلج بالنعلين من كمد *** أبشر بخير و لا تجزع لما سطرا
أبشر بمدحي و مدح العاقلين و من *** هجاك فهو كذيل الكلب لو بترا
ما أنت إلا غيور في الحمى أسد *** رمى الضباع بعظم حينما وترا
و إن يسوموك تعذيبا فحسبهم *** رب الجلالة و هو الموهن الكبرا
لا تخشين جنود الكلفر قاطبة *** و كن بدينك لا بالسيف مفتخرا
فأنت في أنف و القوم في فطس *** و صرت بعد فلول العرب منتصرا